مقتل 8 عراقيين واصابة 37 في بعقوبة واعتقال 13 في تكريت

المقاومة تشن هجوما على فندق في بغداد

قال شهود والشرطة المحلية ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 37اخرون اثر انفجار قنبلة اثناء صلاة الجمعة في مسجد للشيعة في بلدة بعقوبة بوسط العراق امس ، كما افاد مسؤول في الشرطة العراقية ان شقيقين عراقيين قتلا مساء امس الاول عندما سقطت قذيفة هاون في حديقة منزلهما قرب بعقوبة شمال شرق بغداد.
وقال الضابط جاسم محمود من شرطة بعقوبة سقطت قذيفة هاون على احد المنازل في منطقة العثمانية التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب غرب بعقوبة مما ادى الى مقتل شقيقين هما عمر عبد الله ومظفر عبد الله.
واضاف بعد التوجه الى مكان الحادث تبين لنا ان الانفجار نتج عن قذيفة هاون عيار ستين ملمتر سقطت في حديقة منزلهما وادت الى تقطيع اوصالهما التي تناثرت في ارجاء الحديقة كما احدثت القذيفة فتحة بعمق 60 سنتمترا. واوضح محمود ان منزل الشقيقين يقع في منطقة سكنية تحيط بها بساتين النخيل واشجار البرتقال ولا توجد بالقرب منه اي قاعدة عسكرية او موقع امريكي.
وفي ذات السياق شن المئات من جنود قوات الاحتلال الامريكى فى العراق غارة مساء امس الاول على مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقى المعتقل صدام حسين تم خلالها اعتقال 13 عراقيا. وقال متحدث عسكرى امريكى ان العراقيين المعتقلين يشتبه فى مشاركتهم فى هجمات ضد القوات التى تقودها الولايات المتحدة فى العراق. واشارت هيئة الاذاعة البريطانية الى ان هذه العملية التى استغرقت خمس ساعات وهى الثالثة من نوعها منذ شهر يونيو الماضي تأتي بعد ساعات من مقتل تسعة أشخاص فى تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية من طراز بلاك هوك فى بلدة الفلوجة غربى العاصمة العراقية بغداد، كما تزامنت مع عملية مماثلة قامت بها القوات الامريكية فى محيط مطار بغداد. من جهة اخرى ذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية أن فندق برج الحياة في بغداد تعرض لقصف بقذائف أر.بي.جي صباح امس الجمعة ولكن لم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات. ونسبت الجزيرة إلى مسئول في الفندق الذي يستخدمه موظفو شركات أجنبية متعاقدة مع سلطات الاحتلال في العراق قوله إن عددا من المهاجمين الملثمين ترجلوا من سيارة وأطلقوا النار على واجهة الفندق وأصابوا الطابقين الاول والرابع بأضرار قبل أن يلوذوا بالفرار.
ويقع الفندق الذي تعرض لهجوم الشهر الماضي قرب فندق آخر يضم مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينزل فيه عادة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.