تزامن وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة العراقيةبغداد أمس الأربعاء 10 سبتمبر قادمًا من الأردن في بداية جولة في الشرق الاوسط لحشد التأييد العسكري والسياسي والمالي لدحر تنظيم «داعش» مع ارتكاب واحدة من أكبر عمليات الإعدامات الجماعية التي ينفذها التنظيم بعد أن أعدم 31 ضابطًا عراقيًا. وأفادت مصادر عراقية أمس الأربعاء بأن عناصر «داعش» نقضت عهدها ونفذت حكم الإعدام بحق 31 من ضباط الشرطة العراقية، كانوا قد أعلنوا البراءة والتوبة من الانتماء إلى القوات العراقية في مدينة الموصل، بعد أن كان التنظيم قد أعلن عدم محاسبة المنتسبين للقوات العراقية التائبين على حد وصفه. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن الضباط جميعهم يعملون في شرطة الموصل وكانوا قد أعلنوا التوبة عن الخدمة في صفوف الشرطة والحكومة العراقية بعد وقوعهم بقبضة العناصر المسلحة عندما سيطرت على الموصل في العاشر من يونيو الماضي». وذكرت أنه لا يزال هناك عدد كبير من ضباط الجيش العراقي أيضًا محتجزين في معتقلات العناصر المسلحة في الموصل ويتم التحقيق معهم حاليًا. مقتل 11 في بعقوبة ذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن 11 من قوات البيشمركة الكردية ومسلحي «داعش» قتلوا وأصيب اثنان من قوات البيشمركة أمس الأربعاء في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن قذيفة هاون سقطت على مقر لقوات البيشمركة في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل خمسة من البيشمركة وإصابة اثنين آخرين بجروح. وحسب المصادر أطلق متطوعو الحشد الشعبي قذائف الهاون على مواقع تابعة للدولة الاسلامية في منطقة الشرقية في ناحية العظيم شمالي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من التنظيم. مقتل 7 في بغداد والكوت لقي 7 أشخاص مصرعهم بينهم طبيب، بينما أصيب 11 آخرين بجروح بحوادث أمنية متفرقة ببغداد والكوت أمس. وأفاد مصدر أمني أن طبيبًا قتل، وأصيبت زوجته بجروح في انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته لدى مرورها بمنطقة البنوك شرقي بغداد، وبين أن مدنيًا قتل وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب علوة الرشيد لبيع الخضار بمنطقة الدورة جنوبيبغداد . كما قتل شخصان وأصيب أربعة آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل منزل بغرب مدينة الكوت مركز محافظة واسط، وألحق الانفجار أضرارًا مادية كبيرة بالمنزل المستهدف، وفي محافظة كركوك شمال بغداد اختطف مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري موظفًا في شركة نفط الشمال بالقرب من منزله في الحي العسكري، واقتادوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.