نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألف عقل و عقل
نشر في اليوم يوم 08 - 01 - 2004


قانون الغاب في القرن ال21
القصص التي يروي الإنسان عن الحيوانات كثيرة ولا تخلو من تراث أي شعب من شعوب العالم. وبما أن الحيوانات لا تتكلم فإن الإنسان يقوم بتعبيرها نيابة عن الحيوان وذلك لاتخاذها أمثالا تطبق في واقع ما. ومن القصص التي خطرت على بالي ان مؤتمرا للحيوانات المفترسة عقد في احدى الغابات. كان هذا المؤتمر مخصصا لكيفية تقاسم الثروة والسلطة. وكان الأسد يرأس المؤتمر فرحب بالمجتمعين وشكر لهم ثم أوضح لهم ان الموضوع المطروح للمناقشة هو كيفية تقاسم الثروة فقط وأن لا مجال لفتح اي موضوع آخر ناهيك عن السلطة التي لا يمكن ان ينازعه أحد في الغابة. ثم نظر الضبع وقال له: نفترض ان أحدا في جلستنا هذه شاهد ناقة ضالة تمر بالقرب منا فقام بصيدها وعرضها علينا كيف تقسمها بيننا؟ والضبع مشهور بنصيبه الوافر من الغباء فقال اقسمها الى قسمين: قسم للاسد والقسم الآخر لبقية المشاركين في محاولة لكسب ثقة الرئيس. ولكن الأسد اتخذ قرارا في نفسه. فقال له حسنا اقترب مني. فهرع اليه ظنا انه يقدم له جائزة ولكن الأسد لطمه لطمة اقلعت عينه اليمنى وافقدته الوعي. ثم اشار الى الثعلب وقال له: ارجو ان تكون أكثر عدالة من هذا الغبي هيا اخبرنا كيف تقسم بيننا الصيد: فأجاب: اقسمها الى نصفين نصف للأسد ثم اقسم النصف الباقي الى أربعة ثلاثة أرباع للأسد والربع الباقي يكفي المجتمعين. فضحك الأسد وقال: هذا عين العقل. ولكن قل لي من الذي علمك العدالة؟ فقال الثعلب: الضربة التي اقلعت عين الضبع هي التي علمتني العدالة.
نحن اليوم في عالم يكاد يسوده قانون الغابة حيث ان القوي يفرض ارادته على الضعيف. فاذا لم يحظ برضاه او لم ينفذ اوامره او لم يلب طلباته فيا ويله من ضربة عسكرية تقضي على الأخضر واليابس. وبما ان الولايات المتحدة أصبحت القوة العظمى الوحيدة في العالم قد قرت إدارتها الحالية باستعمال القوة ضد كل من تسول له نفسه بمحاولة الإفلات عن قبضتها او من يتجاهل او يتباطأ عن تنفيذ املاءاتها. وخاصة دول العالم الثالث وتقدم حججا لغزوها. تارة بإيوائها للارهاب وتارة لمحاولتها تطوير أسلحة الدمار الشامل. واذا لم تعثر على ما تقول تدعي انها تعيد السيادة الى شعب تلك الدولة لتبرير فعلها.
ولكن لها مآرب أخرى لا تخفى علينا. إلا ان العين بصيرة واليد قصيرة, والعالم يرى ويسمع ما يدور في العراق من قتل ونهب واعتقالات وتدمير مستمر من جراء الاحتلال.
ولقد أثارت الإدارة الأمريكية ضجة إعلامية هائلة بعد اعتقالها صدام حسين واعتبرتها نصرا يضاف الى رصيد الرئيس بوش كما وجهت انذارا جديدا او مجددا الى دول معينة مقصودة تتهمها بعدم الولاء لها.
@@ محمد علي نور
قدراتك العجيبة أيها المدح
ما أجمل قسمات وجهها وهي تتبسم وتلك الخدود المضيئة بحمرة واسقطت بينها ثغرا رائعا باسنان لبنية لم يقع منها شيء فكانت أشبه بالدمية وكل هذا كله لأنني مدحتها علنا فظلت تطلق ابتسامتها طول رؤياها لي وكأني أدعوها في كل وقت لأن تبتسم.
المدح والثناء لغة تخاطب القلب مباشرة فهو من يزيد الطيب طيبة والخسيس خسة فهل أنا وأنت نحتاجه فعلا وهل المدح يدخل في نص الآية القرآنية (ونعم أجر العاملين) بمعنى انه ضرورة اجتماعية هامة.
فكلمة أنعم ونعم وردت في أكثر من آية قرآنية, وعلى مر العصور تخاطب بالمديح الحكماء والعظماء والشعراء فهل الاستمتاع الحقيقي من المديح انك انجزت أم ان كلمة المديح هي المطلوبة وهي بعينها تشعرك بالرضا إما اجتماعيا او وجدانيا.
أقف متعجة من ألوان المديح والتفنن في اختيار لغة المديح فلو كانت تدور في المحيط الأسرى قد تتعدل تصرفات وتنتج ردود فعل غريبة تتفاجأ أنت بها وبمحاولاتك المستمرة في تعديلها فكم طفل فتحت شهيته من كلمة مدح وكم آخر تهذب سلوكيا بعد ان خلق ضوضاء وتفاعل مع من حوله وكم زوجة غفرت لزوجها عند المديح او تفننت باصناف وتزينت بألوان الزين وتباهت بذاتها وعلى هذا المنوال كثير.
اما المديح الوظيفي والذي اعتبره دعامة هامة فيصنع من العاملين طاقة وحماسا منطلق النظير يجفف العرق والجهد ويطوي الارهاق ويحفز الى الأفضل ولكن اذا أحسن اختيار الوقت والمعنى وكان بروح الدعم لا الاستغلال وروح الجسد الواحد والدائرة المكملة.
ولكن يبقى الثناء حسنا بلسان أهله الاخيار لان الثناء الزائد عن حده يعتبر تملقا ولكن الثناء المحمود ما كان نغمة على النفس فعالا مؤنسا لها ودافعها الى الأفضل وألا يكون مدحا مسيطرا على العقول والوجدان وألا يكون مدحا بما ليس فيك فاعتقد انه سينقلب ذما وتدخل به سمات النفاق وحجبه عن مستحقيه ايضا يعتبر حقدا وحسدا.
وما أجمل عبارة ترد تضحكني أحيانا وهي تشبيه المدح بالملفوف فهو طيب الطعم ولكنه ينفخ البطن ولكن كم كلمة طيبة غلبها المديح رطبت أجواء معتمة وصنعت المستحيل.
كان ابوبكر رضي الله عنه اذا مدح يقول (الهم انك أعلم مني بنفسي, وانا أعلم منهم بنفسي, اللهم اجعلني خيرا مما يحسبون, واغفر لي ما لا يعلمون, ولا تؤاخذني بما يقولون) وهناك ضرب من المديح المخزي وخاصة اذا صنع بيد اصحابه لذاتهم فهنا تقف ونستذكر قوله عز وجل (ولا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم). آل عمران 188.
ومعنى الآية يغنيني عما أقصده فالآية تبرز أيا من الأشخاص أعني وما أطلق عليهم احيانا من يتمادح وأقصد بأفعال غيره وينسبها اليه فهنا ترقد الكارثة.
ولزيادة التوعية بكلمة تتداول بين العامة كلمة أثني عليه وعند الرجوع الى المعنى الحقيقي وجدت ان معناها انعطف وارتد فليس لها صلة بما يعني وهذه معلومة استقيتها من المنجد وأحمله المسؤولية وعذرا من معناها الآخر وهي انعطف عيه بالضرب فلا أعتقد انني سأستخدم كلمة أثني على فلان لانني لا أرغب ان أحول المعنى لآخر وألا بدل المديح ستسيل الدماء والله أعلم.
@@ موضي محمد الشريم
الحب هبة إلهية
الحب في جوهره واحد لا يتغير.
للحب مدلول واسع الآفاق داخل الشعور الإنساني الحب سمو وكمال للعواطف فهو هبة إلهية تجلت فيها فضائل الخالق تبارك لنربطها بقرارات من عقولنا.
فاذا اهتدينا بحقيقة هذه الهبة لكنا أكثر صدقا والتزاما عندما يعمر الحب في قلوبنا بمعان من الصفاء سكنون أكثر شفافية سنكون أصدق عطاء.
الكون يفيض بالكثير من مظاهر الحب تتمثل في العطاء المتفاوت الدرجات فالحب واحد لكن المحبوب يتعدد فليس هناك أعظم من الأم التي تمتلك قلبا يرافقه الحب مع كل نبضة. لا تقف عطاءات حبها عند حد. بل حبها منهل لا ينضب, حب الأم لا تتجلى له حقيقة أمام ابصارنا ولا توجد له محطات عبر الأزمان.
حب الأم وحب الأب والأخوة أجمل عزاء ينسيك وقع الغربة وآلامها حتى لو كنت بعيدا. ذلك لان روح الحب تظل وارفة من حولك, وليس أرقى من حب الوطن الذي ينادي الجنود ليهبوا بكل تضحية كل ذرة من مشاعرهم فداء للوطن.
الحب يسمو بالكيان الإنساني الى قمة من الرضا. الحب يربي الفضائل في الأفئدة ويغرس في الأرواح بذور العطف والحنان, والانسانية ويقتلع جذور الأثرة والحقد.
فأضحى ذلك الحب خير مهاد لإعمار أسرة وأفضل سبيل لتضامن وطن.
فكم من فقير مع أسرته عاش سعيدا بصدق الحب فالحب يعزز الإيمان في القلوب. في سبيل الوطن وحبه يضحي الكثير ليكونوا شهداء بأرواحهم الطاهرة التي تشع في أرجاء الكون في سبيل العلم وحب العلم وصل الكثير الى أعلى درجات من العبقرية والمجد.
لكن يظل للأم المعنى الأنبل في الحب لأنها مستعدة لتضحي بروحها من أجل أطفالها مستعدة لتسهر ليالي طوالا لتعلمهم ومستعدة أيضا لتحثهم على الشهادة في سبيل الوطن الحب لا يوجد له إفصاح في اللغة كونه يفوق كل المباني.
@@ فادية كامل الاحساء
للصمت أحيانا قدرة أكبر
عندما يخذلون احساسك الجميل.. ويكسرون احلامك بقسوة.. ويرحلون عنك كالأيام.. كالعمر!! وينبت في قلبك جرح باتساع الفراغ خلفهم.. ثم تأتي بهم الأيام اليك من جديد.. كيف تستقبل عودتهم.
وماذا تقول لهم!!
قل لهم: انك نسيتهم.. وأدر لهم ظهر قلبك.. وامض في الطريق المعاكس لهم.. فربما كان هناك في الجهة الأخرى أناس يستحقونك أكثر منهم.
قل لهم: ان الأيام لا تتكرر.. وان المراحل لا تعاد!! وأنك ذات يوم خلفتهم تماما كما خلفوك في الوراء وان العمر لا يعود يوما الى الوراء أبدا!!
قل لهم: ان صلاحيتهم انتهت.. وان النبض في قلبك ليس نبضهم.. وأن المكان في ذاكرتك لسي بمكانهم.. وأن الزمان في أيامك ليس بزمانهم.. ولم يتبق لهم بك سوى الأمس.. بكل ألم وأسى وذكرى الأمس.
قل لهم: أو لا تقل شيئا.. استقبلهم بصمت.. فللصمت أحيانا قدرة فائقة على التعبير عما تعجز الحروف والكلمات عنه.
@@ هشام عبداللطيف النعيم
مشورة النساء
قيل أن أحد السلاطين كان يحب السمك فجاءه صياد بسمكة رائعة الحسن بهية الشكل تسر الناظرين فبهر السلطان بها وعلى الفور أمر بأربعة آلاف درهم للصياد، وعندما هم الرجل بالانصراف همست زوجة السلطان إلى زوجها قائلة له: ماذا فعلت؟ أتدفع أربعة آلاف ثمنا لهذه السمكة؟ فقال بل هي عطية والسلاطين لا يرجعون في عطاياهم.. قالت إذا فأمر به واسأله ما إذا كانت السمكة ذكرا أم أنثى، فإن قال ذكرا فقل له إنما أردتها أنثى والعكس، فأمر به وسأله فارتاب الصياد في الأمر وأحسن الاجابة فرد بقوله: مولاي هذه السمكة لا هي ذكر ولا أنثى إنما هي خنثي!! فأعجب السلطان برده وحسن تصرفه وسرعة بديهته فأمر له باربعة آلاف ثانية فحمل الرجل المال في صرة كانت معه وفي أثناء خروجه سقط منه أحد الدراهم في حديقة القصر وعلى الفور أنزل صرة المال من على عنقه وانحنى ليلتقط الدرهم فاستغربت زوجة السلطان الأمر وأنكرت على الرجل تصرفه وقالت لزوجها: أرأيت ماذا فعل هذا الرجل اللئيم؟ يحمل على عنقه ثمانية آلاف ثم ينحني ليلتقط درهما سقط منه؟ أما كان أحرى به أن يترك الدرهم ليتلقطه أحد الخدم فيستفيد به؟!! ناده فوبخه، فلما أتاه الرجل قال له السلطان يا هذا لقد أكرمناك بكل هذا المال، فكيف تضعه عن عنقك لتلقط درهما سقط منه؟ فرد الرجل قائلا مولاي: إنما خشيت أن يأتي أحد بدون قصد فيطأ بقدمه هذا الدرهم وصورة مولاي على أحد وجهيه واسمه على الوجه الآخر فآثرت ألا أتركه هكذا على الأرض، انبهر السلطان ثانية بلباقة الرجل وحسن تصرفه فأمر الخازن بأن يصرف له أربعة آلاف أخرى ونهر نفسه للاستماع لمشوره النساء، فخرج الرجل حاملا معه اثنى عشر ألف درهم.. هذه القصة كنت قد قرأتها في كتاب أخبار النساء في العقد الفريد لابن عبدربه وصغتها هنا بتصرف شخصي مني.
ولا أدري لماذا يحلو للكثيرين منا كشرقيين الانتقاص من عقلية المرأة والتقليل من قدراتها وتفكيرها دائما؟!! وإذا كانت مثل هذه الكتب والأسفار الثقافية التي تمثل جزءا من تراثنا وثقافتنا لا تخلو من مثل هذه القصص فهذا يجعلنا نبتعد بأنظارنا إلى ماض ليس بالقريب إذا ما حاولنا فتح الملفات المتعلقة بالمرأة ووضعها في مجتمعاتنا الشرقية لنصل إلى الجذور التي بنينا عليها أفكارنا وافتراضاتنا وانعكست على تصرفاتنا وقراراتنا تجاه المرأة.
وعلى الرغم من أنني مدرك بأن هذا الموضوع شائك وحساس ولا يمكن معالجته من خلال مقال صحفي إلا انني أردت إلقاء الضوء حول نقطة هامة، فلو قلنا بنقصان عقل المرأة لما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:(خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء) يقصد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكيف نقبل بمثل هذا القول والقرآن الكريم يقول (إن كيدهن عظيم) والكيد هنا بمعنى التخطيط والتدبير الذي هو محله العقل.. فهل أعدنا النظر في وصفهن بنقصان العقل؟ وربما يدلل البعض منا على صحة هذه المقولة فيسوق لنا قصصا واقعية شبيهة بتلك التي اوردها صاحبنا ابن عبدربه ويؤكد أنهن يتصفن بهذه الصفة حقا ولا جدال في ذلك، لكن الذي يبدو لنا أن فرض الوصاية الفكرية على العقول والاستبداد بالرأي دائما ما يولد بلادة فكرية لدى الطرف الآخر، فالجندي الذي اعتاد ألا يتحرك إلا بأوامر من قائده العسكري ظل مرابطا لسنوات طوال فكان أخلاه العسكر وراحوا عنه وعندما يئس زملاؤه من الوضع حاولوا الرجوع ففتح نيران سلاحه عليهم فأرداهم قتلى قائلا إنه لم تأتهم أوامر بالحركة!!! فهل نقول إن هذا الجندي غبي ناقص عقل أم أن هناك وصاية فكرية فرضت على عقله؟ شيء من التفكير قبل إلقاء الأحكام سيفتح المجال للحوار الهادف البناء وسيجعلنا قادرين على الوقوف أمام التحديات العالمية بشجاعة وثبات دون تردد أو خوف.
@@ عيد إبراهيم محمود إبراهيم
تقدير وتكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
فأحييكم بتحية الإسلام الطاهرة المباركة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته راجية من العلي القدير ان يمن على الجميع بطول العمر ووافر الصحة والعافية, وان يمتعنا جميعا وبلاد المسلمين بنعمة الأمن والأمان وان ينصرنا على أعداء الإسلام في ظل حكومتنا الرشيدة.
الاستاذ الفاضل محمد بن صالح النعيم صاحب الاثنينية, الإخوة والأساتذة الأدباء والمثقفين السادة الحضور الكرام, لأول مرة أجد كلماتي وسطوري عاجزة عن التعبير عما تكنه نفسي, وأرى كلمات الشكر والتقدير والامتنان قليلة في حق من سعوا وعملوا على تكريمي اليوم والاحتفاء بي كقلم إبداعي نسائي احسائي قديم, حاول في غضون سنوات ماضية ان يثبت للجميع ان المرأة السعودية تستطيع ان تعطي وتشارك بأفكارها وآرائها في بناء مجتمعها في جميع المجالات بجانب أخيها الرجل, والعمل على ما يعود على أفراد مجتمعها بالخير والفائدة أسوة بزميلاتها في الدول الخليجية والعربية, ولكن وفق ما تسمح به شريعتنا الإسلامية الغراء, وتكريمي اليوم من قبل صاحب اثنينية النعيم جزاه الله كل خير هو وجميع المشاركين معه تكريم اعتز به كثيرا ليس لذاتي ولقلمي المتواضع الذي كان هدفه منذ بداية الإصلاح الاجتماعي والتوجيه والإرشاد بقدر ما اعتبره تكريما لتوأم روحي (الاحساء) هذه القطعة الخضراء من الأرض التي ولدت على ترابها ومشيت على أرضها وترعرعت وعشت في ظلها, وأكلت من خيراتها, الاحساء التي يطربني اسمها ولا أحس براحة في نفسي إلا وأنا في أحضانها, انها كالأم التي لا تعوض, فمن عذوبة مائها تعلمنا عذوبة الكلمات ورقتها, ومن جمال طبيعتها استلهمنا حلاوة الأسلوب, وسلاسته, وقوته, ومن صفاء سمائها سمت أفكارنا, أيها الأخوة الكرام: ان تكريمي اليوم هو تكريم لهذه الأم الرؤوم, انه تكريم لبلد الخير والعطاء, انه تكريم للاحساء, كما لا يفوتني في هذه المناسبة العزيزة على نفسي ان أتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات, وصادق الدعوات لوالدنا وأديبنا الشيخ/ أحمد بن علي المبارك بمناسبة تكريمه في مهرجان الجنادرية هذا العام.
أسأل الله العلي القدير ان يكرمه بطول العمر, وان يمتعه بالصحة والعافية. كما أقدم أعظم آيات الشكر والتقدير والامتنان لأصحاب المجالس الأدبية في الاحساء على ما يبذلونه من جهود حثيثة في سبيل نشر الحركة الأدبية والثقافية في المحافظة, والعمل على تقدمها وتطورها ولا يفوتني أيضا ان أنوه بالدور الكبير الذي تضطلع به جريدة اليوم وعلى رأسها رئيس تحريرها سعادة الاستاذ/ محمد الوعيل, على الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل النهوض بهذه الجريدة وتطورها والتي تعد اليوم واجهة المنطقة الشرقية, ومرآة الاحساء، وعلى إتاحتهم فرص المشاركة لأدباء ومثقفي الاحساء.
وفي الختام أكرر خالص شكري وتقديري للأستاذ/ محمد بن صالح النعيم ولجميع الاساتذة والأدباء القائمين على هذه الاثنينية المباركة, على ما بذلوه من جهد في سبيل نجاح هذا الحفل التكريمي, والحمد الله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
@@ بهية بنت عبدالرحمن بوسبيت نص كلمة ألقيت في حفل لتكريم الكاتبة
مجالات التنظيم الإداري
المقصود بالتنظيم الإداري عملية تنسيق الجهود البشرية في أي منظمة حتى تتمكن من تحقيق أهدافها بأقل تكاليف ومجهود ووقت, وبأقصى كفاية انتاجية ممكنة, وبهذا المعنى لا يعتبر التنظيم هدفا بل وسيلة لتحقيق هدف معين, وتزداد أهمية التنظيم الإداري بازدياد المشاكل الإدارية وتعقدها, وبكبر حجم المنظمة وضخامة عدد العاملين فيها وبتنوع أنشطتها, وبما ان لكل منظمة ظروفها الخاصة وبما ان هناك عدة مبادىء علمية تحدد الأسس السليمة للتنظيم لذلك فإن عملية التنظيم تعتمد أساسا على كفاءة المنظم وموهبته, ولا بد من دراسة التنظيم من فترة الى أخرى لتبين ما فيه من عيوب حتى يمكن تعديله بما يتفق والظروف الموجودة.
والواقع ان التنظيم اذا كان جيدا سرعان ما يقتنع العاملون بصلاحيته ويتكيفون لأوضاعه, اما اذا كان غير جيد فيجب تعديله حتى يتكيف مع مقدرة وكفاءة العاملين فيه, وفي كل الحالات يجب ان يكون مرنا بحيث يتكيف مع أي تغيير يحدث في الظروف التي تعمل فيها المنظمة سواء كانت ظروفا داخلية فيها, او ظروفا خارجية عنها متعلقة بالمنظمات الأخرى.
ومن الأهداف الأساسية للتنظيم تقسيم العمل, وذلك بإسناد عمل معين لكل فرد حتى يحصر ويركز اهتمامه في أدائه دون غيره. كذلك وضع الأسس النمطية لأداء كل عمل وبذلك يعفى العاملون من عبء تحديد هذه الاجراءات في كل مرة يزاولون فيها أي نشاط ومن الأهداف الرئيسية الأخرى ان التنظيم يهيىء الأسلوب الذي يتم به إرسال واستقبال القرارات من قمة التنظيم الى قاعدته, كما يوضح التنظيم الإداري نوع الاتصالات الرسمية بين مختلف اجزاء المنظمة, مما يسهل عمية تبادل المعلومات لاتخاذ القرارات المناسبة, وأخيرا يعمل التنظيم الإداري على إظهار مواهب الأفراد وتنمية معلوماتهم بما يؤهلهم لشغل الوظائف في المستويات الأعلى بالهيكل التنظيمي.
@@ طارق علي الفايز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
لغة العرب: هل ضاعت في ثنايا الغزو الثقافي الغربي؟
لغة العرب من أغنى اللغات كلما, وأعرقها قدما, وأوسعها لكل ما يقع تحت الحس, او يجول في الخاطر: من تحقيق علوم, وسن قوانين وتصوير خيال ونحوه! وهي على هندمة أوضاعها وتناسق أجزائها: لغة قوم أميين ولا عجب ان بلغت تلك المنزلة من بسطة الثروة, وسعة المدى, اذا كان لها من عوامل النمو, ودواعي البقاء والرقي, ما قلما يتهيأ لغيرها.
وما رواه لنا: منها أئمة اللغة وجاء به القرآن الكريم, والحديث النبوي هو نتيجة امتزاج لغات الشعوب التي سكنت جزيرة العرب ومن أسباب امتزاج هذه اللغات ما يأتي:
(1) هجرة القحطانيين الى جزيرة العرب ومخالطتهم فيها: العرب البائدة باليمن ثم تمزقهم في بقاع الجزيرة كل ممزق وتخرب بلادهم بسيل العرم.
(2) هجرة إسماعيل عليه السلام الى جزيرة العرب واختلاطه وبنيه بالقحطانيين بالمصاهرة والمجاورة والمحاربة والمتاجرة, وأظهر مواطن هذا الامتزاج وأبرزها: مشاعر الحج والأسواق التي كانت تقيمها العرب في أنحاء بلادها مثل: سوق عكاظ, ومجنة, وذو المجاز! ولقريش عظيم الأثر فيما نجم عن اجتماع العرب بتهذيب لغتهم: حيث سوق عكاظ كانت تقام من أول ذي القعدة الى اليوم العشرين منه, وأقيمت تلك السوق بعد عام الفيل بخمس عشرة سنة. وبقيت الى ما بعد الإسلام حتى سنة 129ه . وكان يجتمع بهذه السوق أكثر أشراف العرب للمتاجرة ومفاداة الأسرى والتحكيم في الخصومات وللمفاخرة: والمنافرة بالشعر والخطب في الحسب والنسب والكرم والفصاحة, والجمال والشجاعة وما شاكل ذلك.
أكثر العرب أهل بدو, ولأهل البدو صفات خاصة يمتدحون بها ويكثرون في شعرهم من ذكرها والتغني بها, ولعل من خير ما يمثل هذه الصفات ما جاء في المدح والغزل حيث ترى الصيد في شعر،العرب كثيرا والخمر والنساء والميسر, كذلك الفخر والهجاء ووصف القتال, والنيل من غرام النساء وعلى ذلك يعاتب الشاعر علقمة الفحل, ابن عبده التميمي في (حب النساء) والنيل من غرام الفتيات في قصيدته.
==1==
فان تسألوني بالنساء فانني==0==
==0==بصير بأدواء النساء طبيب
اذا شاب رأس المرء أو قل ماله==0==
==0==فليس له من ودهن نصيب==2==
ووصف شعر العرب حال أعرابي تزوج امرأتين لم يوفق بينهما الى ان بلغ الحال معهما للسخط والاستغلال رغم ثراء الزوج وبلوغ عاطفته المرام:
==1==
تزوجت اثنتين لفرط جهلي==0==
==0==بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت اصير بينهما خروفا==0==
==0==أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي==0==
==0==تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي==0==
==0==فما أعرى من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر==0==
==0==كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى==0==
==0==عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت ان تبقى كريما==0==
==0==من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فإن لم تستطعه==0==
==0==فضربا في عراض الجحفلين==2==
والعرب بفطرتهم مطبوعون على الشعر لبداوتهم وملاءمة بيئتهم: لتربية الخيال فالبدوي لحريته واستقلاله بأمر نفسه يغلب على أحكامه الوجدان, جلت لحسه مناظر الوجود وعوالم الشهود, فكان لخياله من ذلك مادة لا يغور ماؤها ولا ينضب معينها فهام بها في كل واد وأفاض منها الى كل مراد وكان له من لغته وفصاحة لسانه أقوى ساعد وأكبر معاضد, ولذلك كان الفخر في الشرف ورفعة المنصب من أبرز مقاصد أبيات التحكيم في شعر العرب كما كانت السيوف وحدودها تذكر في مجالس الشعر للمفاخرة في النسب والشجاعة.
==1==
وما مات منا سيد حتف أنفه==0==
==0==ولا طل منا حيث كان قتيل
تسيل على حد الظبات نفوسنا==0==
==0==وليست على غير الظبات تسيل
صفونا فلم نكدر وأخلص سرنا==0==
==0==إناث أطابت حملنا وفحول
فنحن كماء المزن ما في نصابنا==0==
==0==كهام ولا فينا يعد بخيل
وننكر إن شئنا على الناس قولهم==0==
==0==ولا ينكرون القول حين نقول==2==
والظبات: جمع ظبة: وهي حد السيف والظبات: السيوف, والمعنى:
أنهم لشجاعتهم وشرفهم (يعني العرب) لا يقتلون إلا بالسيف, ولا يقتلون بالعصي ولا بالحجارة كما يقتل رعاع الناس.
والمراد: السر الأصل الجيد أي ان نساءهم لا تحمل في أرحامها: إلا رجال حسب ونسب, وأهل عزيمة وأصل يفاخر به.
وقد ورد ماء المزن تشبيها لصفاء أنساب العرب بصفاء المطر والنصاب, وأنهم لكرمهم يفيضون كماء المزن: يعني السحاب عندما تبدأ بالمطر: حيث شبه كرمهم وعطاءهم: ب فيض السحاب عند نزول الغيث على الأرض!
ونحن العرب السيادة مستقرة فينا حتى إذا خلا منا سيد, خلفه سيد يقول ما تقول الكرام ويفعل ما تفعل.
والوصف من سمات الشعر ويتميز به شعر العرب ولا يخلو منه وهو عبارة عن بيان الأمر باستيعاب أحواله وضروب نعوته الممثلة له وقد كان في وصف الأشخاص ما بغى على النقد والانتقاد, ليس في حال المال والبخل والكرم والعفاف فحسب! بل حتى في البدن, والجسم, وكف المرء عن الانتقاص من شخص الغير, وقد قال العباس بن مرداس:
==1==
ترى الرجل النحيف فتزدريه==0==
==0==وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه==0==
فيخلف ظنك الرجل الطرير
==0==فما عظم الرجال لهم بفخر
==0==رولكن فخرهم كرم وفير
لقد عظم البعير بغير لب==0==
==0==فلم يستغن بالعظم البعير
يصرفه الصبي بكل وجه==0==
==0==ويحبسه على الخسف الجرير
فإن أك في شراركم قليلا==0==
==0==فإني في خياركم كثير==2==
كما انتقدت العرب في شعرها (طول العمر) ورأت انه لا: يزيد الرجل إلا خبالا, حيث إن عزائم الرجال تبدأ بالتراجع والانحسار بعد المشي وبلوغ الستينات من العمر, رغم وجود العزيمة وبلوغ الشدة في أيدي رجال تلك العصور. وشتان بينهما وبين رجال اليوم وان رجال اليوم لا ينالون من شقائهم وطيلة أعمارهم سوى التعب والكسل, والضياع بين فينات النساء دون بلوغ المكاسب ونيل المقاصد وأن ساعات العمر في هذا الزمان لم تعد بالكسب النافع مع رجال تراجعت عزائمها عن العمل وباتت تفكر في الراحة والنساء ولم يعد طول العمر عليها بالنفع سوى الكسل وشحذ الهمم ونيل الغرام من النساء.
==1==
والناس همهم الحياة ولا أرى==0==
==0==طول الحياة يزيد غير خبال
واذا افتقرت الى الذخائر لم تجد==0==
==0==ذخرا يكون كصالح الأعمال==2==
كما تمدحوا بالمرءة وأكثر العرب من ذكرها, وهو لفظ يجمع قانون الشرف, عماده الشجاعة والكرم والوفاء, وقد شبهت العرب سير النساء في قصائدها بمرور السحاب أثناء زيارة الجارة لجارتها وانها من المحافظات على (سر) الجار وليست ممن يتفشاه, كما تسمع لصوت الحلي في رجلي الجارة او قدميها: وسواسا أو: صوتا: يأذن: بالاقتراب او يوحي ب:مرور العابر من جوار المنزل, وهي الجارة.
==1==
كأن مشيتها من بيت جارتها==0==
==0== مر السحابة لا ريث ولا عجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها==0==
==0== ولا تراها لسر الجار تختتل==2==
والوسواس: صوت الحلي والعشرق: شجرة لها أكمام فيها حب صغار, اذا جف ومرت به الريح تحرك الحب فسمع له خشخشة على الحصى.
كما يمدحون المثريات بالكسل وقلة العمل في البيت لأنهن مخدومات متنعمات.
@ فهد سليمان سالم العتيق جدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.