ولد عبده خال عام 1962 م في منطقة جيزان نشأ في مدينة جدة درس العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة يعمل الآن معلما تعليم جدة , ومشرفا ثقافيا بجريدة عكاظ. كتب المقالة والقصة والرواية والمسرح ونشر في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية. شارك في الكثير من الامسيات والندوات محليا وعربيا. مؤلفاته: حوار على بوابة الارض (قصص) نادي جيزان الادبي. لا أحد (قصص) عام 1990 القاهرة. ليس هناك ما يبهج (قصص) عام 1995 القاهرة حكايات المداد (قصص اطفال) عام 1993 نادي جدة الادبي الثقافي من يغني في هذا الليل (قصص) عام 1998 م دار الراوي الدمام الاوغاد يضحكون (قصص) عام 2002 رياض الريس لبنان الموت يمر من هنا (رواية) عام 1995 دار الساقي لندن مدن تأكل العشب (رواية) عام 1997 م المؤسسة العربية للدراسات والنشر الايام لا تخبىء احدا (رواية) عام 2002 دار الجمل ألمانيا الطين(رواية) عام 2003م دار الساقي لندن نباح (رواية) عام 2003 دار الجمل ألمانيا. يقول عن تجربة الكتابة: الانتقال بين القصة والرواية أرجعه الى المساحة التعبيرية التي تمنحها لي الرواية , لأنها تستوعب عالمي الحكائي الممتد في داخلي ويعود ايضا الانتقال الى مقولات الزملاء حيال النصوص التي كتبتها بانها تحمل نفسا روائيا , وكتابة الرواية تحقق لها شرطها الموضوعي لكي تكتب وكما أن الرواية تملك أبعادا متفاوتة ومستويات عددية من البوح يضيق أفق القصة في منحك إياه ! هذه ليست دعوة لهجر القصة القصيرة فهي لها جمالياتها الخاصة التي لا أجدها في الرواية. أتصور أن الكاتب كلما سرق وهج أعماق الملتقي واشعر بأنه قريب منه وكأنه يتحدث عنه بالتأكيد ستحرقه الدهشة والاعجاب وهذا ما يطمح اليه كل كاتب.