شرخ أصاب الارض من وهج الالم ورياح أهوال تغذت من براكين الحمم مما يحيق به الشقاء وما لصوت الخوف فم والعمر إبحار سفينته المنى ونثير أسمال مخضبة بدم يا للبراءات التي كانت تربى بالأسى والطيف والطوفان والغرقى المدن ها قد تمادى العصر في نشر الظلام وراح يحتبس الوعود يرى الضمائر بين أوراق الشتاء تفور في حبر القلم أنا من جنى الوادي ومن جدب الثرى من خصب إحساس تندى بالامل يا كم مررت على الدجى وعلى الصباح وكم بكيت وكم ضحكت وكم وكم حبي مصيري وعطفي مثل ريان النسم آه على قلب يذوب وآهة ترتاح في رجع الصدى والآهة الكبرى مقسمة الحظوظ وكلنا اعمار اوجاع وهم حتى ولا السلوان أو قمر الزمان إذ تلهَّينا فمن يلهي المصير ؟ لنسترد من الحياة العمر نخضب كل أنحاء البصائر بين احداق الحلم يشتاقنا عرس السنابل لا القنابل والعنادل لا الرصاص فيا لثارات الثرى والخفق قلب نابض فيه الشمم تستنجد الارض الخراب الناس إحساسا يمد يد السلام وما غير الندى والحب معجزة الامم