صدر عن دار العلم للملايين ديوان شعر للاديب والشاعر السعودي الدكتور عبدالله بن محمد صالح باشراحيل بعنوان (عمر بلا زمن) ويقع في أكثر من 110 صفحات صدره الشاعر باهداء الديوان الى الشاعر امرؤ القيس بن حجر الكندي بقوله (أهدي قبساً من شعاع شمس الشعر في آفاق الخلود الانساني ليكون ضوءاً ينير ظلام دروب العابرين) واشتمل الديوان على ثماني عشرة قصيدة ونصاً نثرياً بعنوان (اللغز الخالد) وتعتبر هذه القصائد هي أحدث قصائد الشاعر وكتبها خلال العام الماضي لتكون أول دواوين الشاعر في العام الميلادي الجديد وقد تصدر الديوان بكلمة للاديب والشاعر السعودي المعروف الدكتور علي بن عبدالكريم العبادي رئيس نادي الطائف الادبي السابق وقد جاء في الديوان هذه المقطوعة الشعرية بعنوان (معجزة الأمم) قال فيها الشاعر: شرخ أصاب الأرض من حمل الألم ورياح أهوال تغذت من براكين الحمم مما يحيق به الشقاء وما لصوت الخوف فم وجاء في معزوفة اخرى للشاعر بعنوان (الرقم) قوله : ابحث عن الرقم فالصفر كالعدم زوجان أنجبا خلائق الأصفار والاسماء .. والرموز أمة كالشمس والقمر وفي قصيدة بعنوان (أبيّ) يقول الشاعر مخاطباً والده: خمسون مرت يا أبي.. والشيبُ خضّب مفرقي قد كنت تشعل كالمصابيح الأفق تفتن للأفراح ألوان الشفق ومن قصيدة (عمر بلا زمن) يقول : عمر بلا زمن.. يغني من الألم.. يضيع في غياهب الغروب.. في الدجى السحيق.. ومن قصيدة أخرى للدكتور باشراحيل بعنوان (مجدى) جاء فيها: يطيلون رميي وذمي وظلمي وليسوا يطالون نثري وشعري وكم حاولوا أسر فكري وفني وعادوا بخزي وقهر وهذه مقطوعة أخرى من قصيدة (الغني) قال فيها: النار حولك تتقد.. .. هيا ابتعد أو عش على نار الجحود ومن قصيدة له بعنوان (العصر الذبيح) قال فيها: خوضي غمار الليل يابنت النهار وتدثري بالريح.. بالحلم الجريح وتمتمي في السر قولي.. إنه العصر الذبيح.