من يأتي إلى السوق القديم بالدمام بالقرب من بناية (سيكو) أو حديقة البلدية بنفس السوق يجد أن الشوارع والنوافذ المحيطة بهذا الموقع تحولت إلى طاولات تباع عليها مادة (التمبك) التي تمضغها العمالة الوافدة البنغالية والنيبالية وهي مادة مضرة صحيا أي أن أرصفة المشاة وجدت فوقها طاولات بيع هذه المادة التي يبصقون بقاياها على الأرض . كما أن هذه العمالة تبيع وتشتري على الأرصفة وبالقرب من مبنى البلدية التابع لأمانة مدينة الدمام فلماذا يبقى هؤلاء يأخذون راحتهم ويحرم أبناء البلد من ذلك ؟ افرشوا الأرض بالذهب للسعوديين كما تفعلون مع هذه العمالة الرخيصة والمزعجة ؟ * ماجد إبراهيم الماجد تجاوب المسئول * رئيس بلدية الدواسر بالدمام الاستاذ خالد العليط أوضح رداً على هذه الملاحظة أن البلدية تقدر لكاتبها اهتمامه وهي لا تسمح ببيع المادة المنوه عنها بشكوى الأخ ماجد وهناك مصادرة لها واتلافها وتغريم البائع مادياً وبشأن باعة الأرصفة بسوق المنطقة المركزية التجارية بالدمام وهو البيع الذي يجري بالفترة المسائية فهناك لجنة من الجهات ذات العلاقة تتابع هذا الموضوع وتصادر البضائع وتوجد محاضر رسمية بهذا الغرض .