يلعب الغذاء دوراً مهماً في صحة الإنسان لبدنية والذهنية وفي جميع مراحل العمر, ولهذا ينبغي إكساب الطفل العادات و المفاهيم الغذائية الصحية السليمة .. حتى يكون له أكبر الأثر في اتباع الطفل سلوكاً صحياً وغذائياً سليماً سوياً عند الكبر. وللأسرة دور رائد في الثقافة الاستهلاكية للطفل، فالأطفال يتعلمون السلوك من خلال سلسلة من المواقف ومعاملة الآخرين لهم في وسط الجو العائلي و في الأماكن التي يحدث فيها السلوك الاستهلاكي، وهذه الأمور تقدم الفرصة المناسبة للطفل لكي يتعلم السلوك الاستهلاكي. ومن الأساليب والطرق التي يمكن للأسرة التأثير على السلوك الاستهلاكي للطفل. 1 لأفراد الأسرة من الوالدين والاخوة الكبار وبفضل الجاذبية و القدوة القدرة المعرفية والسلوكية على شخصية الطفل و على نمو مهارات الطفل وبالذات الاستهلاكية. 2 يمكن للأسرة أن تساعد على تنمية مهارات الطفل وصقلها عبر عملية تدريب قدرات الطفل العلمية والثقافية التي تفيده في الحياة اليومية والاستهلاكية. 3- للأسرة قدرة فائقة بالتأثير بشكل مباشر على سلوك أطفالها الاستهلاكي أو تعليمهم مهارات استهلاكية من خلال التشجيع على ممارسة الحياة الاستهلاكية عمليا مثل التشجيع على اختيار الأدوات القرطاسية المدرسية ممنن شنط ودفاتر وأقلام و كذلك الملابس .. و في شراء هدايا المناسبات.. و من خلال مناقشة ميزانية الأسرة في حضور الأطفال, واصطحابهم إلى السوق. فالسلوك الاستهلاكي لدى الطفل يتأصل لديه منذ الصغر، ولذا فهو يتأثر بالكثير من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية خاصة من اقرب الناس إلي.