ستشهد دورة خليجي 16 تنافسا بين مدربي المنتخبات المشاركة حيث يسعى كل منهم إلى إبراز قدراته الفنية من خلال أداء وأسلوب فريقه وبالتالي رفع اسهمه في مجال التدريب فضلاً عن تحقيق لقب شخصي يضاف إلى الألقاب التي حققها مع الفرق والمنتخبات التي أشرف عليها في السابق . ولو نظرنا لمدربي المنتخبات المشاركة في الدورة الحالية لوجدناهم من القارة الأوروبية باستثناء مدرب المنتخب الكويتي من قارة أمريكا اللاتينية وهؤلاء المدربون هم الهولندي (فاندرليم) مدرب السعودية والفرنسي (فيليب تروسييه) مدرب قطر والبرازيلي (كاربيجاني) مدرب الكويت واليوغسلافي (استريشكو( مدرب البحرين والتشيكي (ماتشالا) مدرب عمان والأنجليزي (هوجسون) مدرب الإمارات واليوغسلافي (زيفا نوفيتش) مدرب اليمن .. بقي أن نسأل أخيراً من يحمل الكأس الخليجية ؟ بالتأكيد الاجابة ستبقى في علم الغيب حتى نهاية البطولة .