ذكرت سلطات في عدد من دول امريكا اللاتينية ان اكثر من مائة شخص قتلوا في حوادث سير او انفجار مفرقعات او هجمات ليلة ويوم ذكرى الميلاد. وقد احتلت كولومبيا المرتبة الاولى بين هذه الدول مع اغتيال 64 شخصا ومقتل 15 آخرين في حوادث سير ليلة الميلاد، متقدمة على غواتيمالا (19 قتيلا) والسلفادور (15) وتشيلي والباراغواي والارجنتين حيث سقط في كل منها بين خمسة وعشرة قتلى في حوادث سير او سوء استخدام مفرقعات. وفي الاكوادور اعلنت اجهزة الانقاذ عن مقتل ثلاثة اشخاص حرقا واختناقا بالدخان بينما سجلت الاوروغواي سقوط قتيل واحد وجريح واحد. وتحتفل معظم دول امريكا اللاتينية بذكرى الميلاد باطلاق المفرقعات والاسهم النارية. وقال مدير ادارة الشرطة في كولومبيا خورجي دانيال كاسترو ان الحصيلة الكبيرة للضحايا في بلاده في تحسن بالمقارنة مع العام الماضي، موضحا ان عدد جرائم القتل تراجع بنسبة 20% والقتلى في حوادث السير انخفض بنسبة 17%. وفي غواتيمالا كانت حصيلة الضحايا اقل من العام الماضي. وقال قائد عمليات الشرطة المدنية ليونيل دياز ان 33 شخصا توفوا ليلة ويوم الميلاد. وفي السلفادور حيث قتل 15 شخصا، تحدثت السلطات عن اصابة 130 آخرين بجروح بينهم ثمانية باسلحة نارية واربعة في حوادث سير وثلاثة على الاقل بطعنات سكين. وفي تشيلي قتل ثمانية اشخاص في حوادث طرق مقابل عشرة العام الماضي. وشهدت ليلة الميلاد مقتل سجين في سجن فياريكا على بعد 600 كيلومتر جنوب سانتياغو بيد سجين آخر ووفاة ضرير في حريق في منزله في سان بيرناردو قرب سانتياغو. وفي البارغواي قتل عشرة اشخاص الا ان هذا العدد اصغر بكثير من عدد ضحايا العام الماضي الذي بلغ 43 قتيلا بينما قتل في الارجنتين خمسة اشخاص وجرح 500 آخرين في حوادث سير وجرائم. وفي المكسيك تراجعت حوادث السير واعمال العنف الى حد كبير ليلة الميلاد التي شهدت سرقة 64 سيارة مقابل 94 سيارة في يوم الميلاد العام الماضي. وفي البيرو قتل شخصان على الاقل وجرح اربعة آخرون في حادث اصطدام بين سيارة وشاحنة في منطقة كوسكو بينما قتل شخصان وجرح ثلاثون آخرون في كوبا في حادث انقلاب شاحنة على الطريق بين بينار ديل ريو وهافانا. وفي بوليفيا ارتفعت حصيلة السيول التي شهدتها البلاد قبل ايام من يوم الميلاد الى 35 قتيلا بينهم ركاب حافلة على جسر في شاباري (وسط) على الطريق الرئيسي بين سانتا كروز وكوشابامبا.