اليوم تعود الصفحة محاولين ان نعود الى جادتنا الأصيلة, وترون اننا استهللنا هذه الفترة من مشروع ناصح الرشيد, بمشكلة الرجل الخفي. وهي مشكلة نادرة لكنها عاصرة ومؤلمة.. وتدمر الشخصية هي مثل حجر الرحى التي تطحن العظام لتكون مجرد ذرات.. تطير في الهواء.. تحملها اية ريح ونحن قد تعرضنا لكثير من المشاكل التي عاشت عمرا ثقيلا مع اصحابها.. وخلنا نحن ايضا انها لن تحل.. فاذا بالقلوب الكبيرة تنقذ الغريق وتخرجه من اللجة التي تبلع كل شيء. نعرف عن قرب انه لو حلت مشكلة الرجل الخفي, فاننا سنتنفس الصعداء, ونرفع الدعاء للسماء.. لأن من يعرف حقيقة المعاناة التي يعيشها اربعة رجال كبار جاوزوا الخمسين بدون كيان بدون هوية بدون حياة لا يمكن ان يرتاح الا ان عرف انهم ارتاحوا. تجدون هنا اقتراحات موفقة وهادفة من اديبتنا الفاضلة سحر الرحمة ولقد افرحتنا والله بحبها العميم لهذا المشروع ونشكر لها اهداءها عيوبنا لنا.. ولقد تفضلت باعطائنا توجيهات سديدة نعدها بان نحاول جهدنا الاستنارة بها. شيء آخر.. انتم شركاؤنا.. فلا تبخلوا علينا بملاحظاتكم كونوا معنا بنقدكم وتوجيهكم ولا تتخلوا عنا!