خليجي (16) هي إعادة صياغة للنجم الدولي خميس العويران ليؤكد ان حضوره على مستوى المنتخب مازال حيويا، وان محطته الدولية لم تنته بعد، وان ابتعد عن صفوف المنتخب لفترة بسيطة، والعويران نجم ساهم مع المنتخب الاخضر في تحقيق العديد من الانجازات على مختلف الاصعدة والبطولات سواء الخليجية او العربية او الآسيوية، ومشاركته في خليجي (16) بعد الابتعاد عن صفوف الاخضر لفترة قصيرة فرصة له لتأكيد نجوميته، رغم ان دور العويران داخل الملعب هو من الادوار الخفية غير الواضحة للجمهور ولكنها مهمة للمدربين. بقي ان نشير الى جانب مهم فيما يخص هذا اللاعب وهو رفضه المتكرر للتحدث لوسائل الاعلام سواء المرئي او المقروء وهذا النهج اتبعه منذ فترة طويلة، واذا كان العويران خصما لوسائل الاعلام، فهو بالتأكيد صديق للابداع داخل المستطيل الاخضر.