منذ مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب في الكويت وحصوله على لقبها وانتهاء بتصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت في جدة والفريق الأخضر تحت أنظار المتابعة الفنية الدقيقة من قبل المسئولين عن المنتخب والجماهير السعودية والمدير الفني السيد فاندرليم الذي شارك بعده وجوه شابه قام خلالها بإعطاء الفرصة لهم من خلال المباريات الرسمية بهدف إعداد صفوف متكاملة من الأساسيين والاحتياطيين أثبتوا خلالها أنهم يتمتعون بمستويات متقاربة أن لم تكن متساوية جداً .. وهكذا لم يعد بتشكيلة المنتخب في الوقت الراهن الأساسي والاحتياطي لأن المرحلة التي يعيشها الفريق الأخضر السعودي وكل المنتخبات السنية مرحلة تجديد مستمر لترسيخ البناء الكروي . والمنتخب السعودي وهو على أبواب بطولة كأس الخليج السادسة عشرة سيواصل سياسته لتحقيق الأهداف البعيدة المدى كما رسمها المسؤولون، بعد مونديال 2002م لكوريا واليابان نتفق مع الارتقاء بمستوى الكرة السعودية غير أن ما وصلت له الكرة السعودية من سمعها وبريقها في هذه الفترة الراهنة على التصنيف العربي بالرغم من مرحلة التجديد فإن الشهرة الواسعة لكرتنا ستكون محط أنظار الجميع في بطولة الخليج وسيدخل على أنه بطل الدورة السابقة . وأجزم بما لايدع مجالاً للشك أن المفاهيم الجديدة لنجومنا الحاليين مبنية على أساس الثقة التي أوجدها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل سيكون الأخضر جاهزا إن شاء الله في الكويت . خبرك عتيق يا لحبيب سألني صديق حميم عن دور اللجنة الرباعية الفنية في الفريق الهلالي الكروي ودورها الرئيسي في عملية تقييم المستوى الفني للمباريات التي يخوضها فريقه المفضل بمستويات متفاوتة فقلت له (خبرك عتيق) لم يكن هناك لجنة رباعية فقد اقتصرت على اثنين الآن هما نجيب الإمام وفهد المصيبيح بعد ابتعاد منصور بشير عن الفريق بشكل مفاجيء في بداية الموسم وإقالة منصور الأحمد مدير الكرة السابق وهما كانا عضوين في اللجنة وتفرغ الأمام لأستوديو التحليل الرياضي وتفرغ الآخر لتفريغ النجوم وبناء فريق هلالي جديد .
