لاول مرة في تدريبات المنتخب السعودي في معسكره الحالي بالدمام يجري مدرب المنتخب الهولندي فاندرليم مناورة للاعبين، حيث قسم اللاعبين الى مجموعتين الاولى ارتدت القمصان الخضراء وكانت التشكيلة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى وفي الدفاع سعود الخيبري وحمد المنتشري ورضا تكر واحمد الدوخي، وفي الوسط خميس العويران وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب ومحمد نور وفي خط المقدمة يسري الباشا وياسر القحطاني، اما الفريق الآخر فقد ارتدى القمصان الحمراء وكانت تشكيلته مكونة من محمد الشريفي في الحراسة ناصر الحلوي ونايف القاضي وزكريا الهداف وعبدالعزيز الجنوبي في الدفاع وفي الوسط عبدالعزيز الخثران وسعيد الودعاني وسعود كريري وبندر تميم وفي خط المقدمة طلال المشعل وصالح بشير، ورغم ان التشكيل الاخضر كان هو الاقرب للتشكيل الاساسي، الا ان ذلك لا يوضح الرؤية الكاملة لتشكيل الخضر سواء للمباريات الودية او مباريات خليجي (16) خاصة في خطي الوسط والهجوم، اضف الى ذلك وجود عبدالله الواكد مع مجموعة من اللاعبين امس على دكة الاحتياط في الفترة الاولى من المناورة. وكانت الفترة الاولى من المناورة انتهت في نصف ساعة فقط، لم يسجل فيها سوى هدف واحد عن طريق يسري الباشا بعد هجمة مرسومة من الفريق الاخضر قادها محمد الشلهوب. وفي الفترة الثانية من المناورة اجرى فاندرليم عدة تغييرات في الفريقين، حيث ادخل طلال المشعل وعبدالعزيز الجنوبي وسعود كريري وعبدالعزيز الخثران وابراهيم السويد مع الفريق الاخضر. وادخل الغنام من دكة الاحتياط الى الفريق الاخضر في حين ان التغييرات التي كانت في الفريق الاحمر، ادخال الخيبري ويسري الباشا وياسر القحطاني وخروج زكريا الهداف وادخال اسامة المولد بدلا منه وكان واضحا ان فاندرليم من خلال المناورة حاول الوقوف على مستويات بعض اللاعبين واستبدال مراكز البعض خاصة في التنويعات التي حاول اشراكهم من اللاعبين في مركز واحد مثل سعيد الودعاني ومحمد الشلهوب ومناف ابوشقير في مركز واحد، وكان فاندرليم حاضرا اثناء المناورة من حيث توقف اللعب، واعطاء التوجيهات للاعبين ، وخاصة في الشق الهجومي. ولم يتم تسجيل اي هدف في الفترة الثانية من المناورة، وكان مران الامس قد بدأ باحماء سريع اعتمد على بعض التدريبات السويدية، بعدها دخل اللاعبون للمناورة. وقام اللاعبون بجولة حرة في الواجهة البحرية بالخبر. من المناورة التي اقيمت امس