دخل المنتخب السعودي الأول يوم الخميس الماضي معسكره الإعدادي بالمنطقة الشرقية تأهبا للمشاركة في بطولة الخليج السادسة عشرة التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 25 ديسمبر الجاري وحتى 11 يناير من العام 2004 م. وقد ضمت قائمة الأخضر ثلاثين لاعبا هم مبروك زايد وصالح الصقري وحمد المنتشري ورضا تكر واسامة المولد وعبد الله الواكد وخميس العويران ومناف ابو شقير ومحمد نور وسعود كريري وسعيد الودعاني من نادي الاتحاد ومحمد شريفي وناصر الحلوي وعبد العزيز الجنوبي وبندر تميم من النصر ونايف القاضي وطلال المشعل وإبراهيم سويد وسعود الخيبري من النادي الأهلي وأحمد الدوخي وعبد العزيز الخثران ومحمد الشلهوب وعمر الغامدي واحمد الحربي من الهلال ويسري الباشا وصالح بشير من الاتفاق وياسر القحطاني وزكريا الهداف من القادسية وسعيد الحربي وعبد اللطيف الغنام من الشباب. أربعة مخضرمين واربعة جدد وقد شهدت القائمة عددا من العناصر الجديدة التي تشارك للمرة الأولى حيث ضمت أسامة المولد وسعيد الحربي وعبد اللطيف الغنام واحمد الحربي كما شهدت أيضا عودة بعض لاعبي الخبرة أمثال إبراهيم السويد وناصر الحلوي ومناف أبو شقير وسعود الخيبري وذلك نظير المستويات الكبيرة التي قدموها مع فريقهم في مسابقة الدوري الممتاز والبطولة العربية ولا شك في أن عودة لاعبي الخبرة ستعزز من قوة الأخضر وسيكون لها تأثير إيجابي على اللاعبين الشباب الذين ينضمون للمرة الأولى. استعدادات الأخضر ولأن البطولة الخليجية لها أهمية خاصة لدى كافة المنتخبات الخليجية المشاركة فإن استعداد الأخضر لم يكن وليد اللحظة بل بدأ منذ وقت مبكر وفق التخطيط المدروس المبني على أسس علمية من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وفر كل الإمكانيات المتاحة من اجل اعداد الأخضر بالصورة التي تتناسب مع أهمية الحدث. فجاءت بداية الاستعداد بإقامة مباريات ودية مع منتخبات المناطق فكسب الأولى أمام منتخب القصيم 3/ 2 وفاز بعدها على منتخب الاحساء بثلاثية نظيفة قبل أن يخسر أمام منتخب المدينة بهدفين دون مقابل ومن ثم الخسارة أمام منتخب ليشتنشاين بهدف دون رد ثم التعادل أمام منتخب الباحة 2/ 2 , وجميع هذه المباريات سبقتها معسكرات قصيرة تتراوح بين أربعة أيام إلى أسبوع. وبعد فترة ليست بالقصيرة بعد تلك المباريات أقام معسكرا بهولندا أجرى خلاله أربع مباريات أمام فرق هولندية اتبعه بإقامة مباراة ودية أمام منتخب سوريا انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة في إطار الاستعداد لخوص مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة التي اعتبرها المسؤولون أنها تأتي ضمن استعدادات الأخضر لكأس الخليج .. وقد لعب الأخضر أمام المنتخب اليمني الذي سيشارك للمرة الأولى في دورات الخليج وفاز عليه 7/ صفر و3/ 1 كما فاز على منتخب بوتان 6/ صفر و 4/ صفر وعلى إندونيسيا 5/ صفر و 6/ صفر وبنهاية المباريات تصدر الأخضر فرق المجموعة مؤكداً تأهله لنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام بالصين عام 2004م جامعاً 18 نقطة كاملة دون خسارة أو تعادل. ومع أن تلك المباريات لم تكن قوية نظراً لتواضع الفرق المشاركة في المجموعة إلا أنها حققت فوائد كثيرة لعل أهمها زيادة درجة الانسجام بين اللاعبين إلى جانب تطبيق العديد من الخطط التي رسمها المدرب الهولندي فاندرليم. أستونيا وأذربيجان يواجهان الأخضر: سيخوض الأخضر خلال معسكره الحالي مباراتين وديتين أمام أستونيا وأذربيجان يومي 17 و19 من الشهر الحالي. وسيقوم المدرب فاندرليم بإتاحة الفرصة أمام جميع اللاعبين للوقوف على مستوياتهم قبل اختيار اللاعبين الذين سيغادرون إلى الكويت. كما سيقوم المدرب أيضاً بالتركيز على العناصر التي سيدخل بها المباريات الرسمية. المنتخب ظفر باللقب مرتين ومع أن المنتخب السعودي شارك في جميع الدورات الخليجية السابقة باستثناء العاشرة التي أقيمت بالكويت إلا أنه لم يظفر باللقب إلا مرتين عامي 1994م بالإمارات و2002م بالرياض وهاتان البطولتان تحققتا على يدي المدربين الوطنيين محمد الخراشي وناصر الجوهر على التوالي وهذا يأتي في الوقت الذي فشل فيه جميع المدربين الأجانب الذين أشرقوا على الأخضر في بقية المشاركات الأمر الذي يجعل المدرب الهولندي فاندرليم في تحد مع نفسه لكسر القاعدة والمساهمة في صنع إنجاز للمنتخب الذي يسعى جاهداً للحفاظ على لقبه والفوز بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخ الدورات الخليجية. فاندرليم أول هولندي يقود الأخضر في دورات الخليج ولم يسبق للمدرسة الهولندية الإشراف على المنتخب في دورات الخليج السابقة ويعتبر الهولندي فاندرليم هو أول مدرب يقود الأخضر في هذه البطولة ورغم أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة له كما ذكرنا آنفاً إلا أنه يظل من الكفاءات التدريبية الكبيرة التي أظهرت بصمتها على أداء الأخضر ويكفي أنه حقق مع المنتخب بطولة العرب الثامنة التي أقيمت بالكويت أواخر العام المنصرم رغم أن العناصر التي شارك بها معظمها من الشباب وقليلي الخبرة وبعد ذلك قاده لصدارة فرق المجموعة الآسيوية الثالثة دون خسارة أو تعادل وهو بالتأكيد يسعى حالياً لمواصلة إنجازاته وترك بصمة في خليجي 16 يتميز بها عن بقية المدربين الأجانب الذي لم يوفقوا مع المنتخب في مشاركاته الخليجية السابقة. ويرى المدرب فاندرليم أن البطولة الخليجية لن تكون سهلة على جميع الفرق المشاركة بما فيها الأخضر الذي يسعى للحفاظ على لقبه الخليجي ولكنه أكد أن المنتخب السعودي سيكون جاهزاً لها وسيدخل جميع المباريات على أنها مباريات كؤوس لابد فيها من الفوز مشيراً إلى أن لديه معلومات كافية عن المنتخبات الأخرى وسيلعب أمام كل واحد منها بطريقة معينة تكفل له تحقيق نتيجة إيجابية . اثنا عشر لاعباً شاركوا في خليجي 15 وقد سبق لأحد عشر لاعباً من اللاعبين الحاليين المشاركة في خليجي 15 التي أقيمت بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 16 إلى 30 يناير 2002م ولكن بعضهم لم يشارك بصفة أساسية وهؤلاء اللاعبون هم مبروك زايد ورضا تكر وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وعبد الله الواكد ومحمد نور وحمد المنتشري وصالح الصقري وخميس العويران وأحمد الدوخي وطلال المشعل . الجابر يرفع كأس خليجي 15 الجوهر يتلقى التهنئة بالكأس