قال مسؤولون باكستانيون أن اجهزة المخابرات تستجوب حاليا اثنين من العلماء العاملين في اكبر المختبرات النووية في باكستان فيما نفت الحكومة اي صلة لها بالبرنامج النووي الايراني. واشارت بعض الصحف الى ان العالمين يجري استجوابهما بشأن مزاعم بان باكستان نقلت تكنولوجيا نووية الى ايران فيما قال ساسة معارضون ان الرجلين احتجزا استجابة لضغوط امريكية ووصفوا ذلك بانه اهانة قومية. الا ان وزارة الخارجية نفت بشدة هذا الاتهام قائلة انه مجرد استجواب روتيني نافية وجود اي صلات لباكستان بالبرنامج النووي الايراني. وقال مسؤول بالمخابرات طلب عدم ذكر اسمه ان العالمين محمد فاروق وياسين تشوهان استدعيا في اوائل الشهر من مدينة روالبندي ويجري استجوابهما حاليا بمعرفة وكالات استخبارات. ويعمل العالمان في مختبرات خان للبحوث التي يرأسها عبد القادر خان ابو القنبلة الذرية في باكستان. وقال مسعود خان المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الرجلين يخضعان حاليا لجلسات استجواب. وقال لرويترز انه جزء من جلسات استجواب دورية لتحديد الجدارة الشخصية بالثقة للعاملين في تلك الاجهزة الحساسة. لاعلاقة لهذا ببرنامج ايران النووي. وكان دبلوماسيون في فيينا قالوا لرويترز الشهر الماضي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق في صلة محتملة بين باكستانوايران بعد ان اقرت طهران باستخدام تصميمات لانظمة الطرد المركزي بدت متطابقة مع تلك التي استخدمت خلال مساعي اسلام اباد لانتاج قنبلة ذرية. وقال مسعود خان هذه مسألة بين ايران ووكالة الطاقة الذرية .. سياسة باكستان الثابتة انها لا تصدر تكنولوجيا او معلومات حساسة لاي دولة في العالم. وقال محمد على نجل العالم فاروق ان الانباء التي تحدثت عن اعتقال والده او احتجازه غير صحيحة. وقال انه يعمل مع هيئة لها صلة بوزارة الدفاع ومثل تلك الاستجوابات تحدث معهم .. نحن لسنا قلقين على سلامته. فقد اتصل بنا هاتفيا اول امس وتحدثنا معه ايضا قبل ذلك. الا ان هذا التطور اثار انتقادات من جانب جماعات المعارضة التي اتهمت حكومة الرئيس برويز مشرف بالرضوخ للضغوط الامريكية.