تسمية المطلوبين في الجرائم الارهابية التي حدثت تفاصيلها في الرياض وغيرها من مدن المملكة ومطالبة المواطنين بعدم التستر عليهم واعلان مكافآت تتراوح بين مليون وسبعة ملايين ريال لأي معلومات تؤدي للقبض على المطلوبين او احباط اي مخطط ارهابي، تلك الاجراءات جميعها تصب في روافد سعي المملكة الحثيث لاجتثاث الارهاب من هذا الوطن المطمئن الآمن، وملاحقة الارهابيين الى ان يتم العثور عليهم وتقديمهم للعدالة، فأي قضية مخلة بالامن مهما صغرت او كبرت في هذا الوطن منذ تأسيسه حتى اليوم لم تسجل على الاطلاق ضد مجهول، فمهما طال الزمن أو قصر فان كل مجرم سوف يقبض عليه ويقدم للعدالة، ويخطئ اولئك الضالون المغيبون عن العقل ان ظنوا ان بامكانهم الافلات من قبضة العدالة الحديدية الضاربة على كل عابث ومارق ومفسد، فسوف يقع اولئك عن قريب بين ايدي العدالة ليبقى هذا الوطن آمنا ومستقرا كما عرفه البعيد قبل القريب. ان سمة الامن تمثل علامة فارقة من اهم علامات نظام الحكم في هذا الوطن، بل انها متجذرة في تركيبته الاجتماعية المستقاة في الاصل من تعاليم العقيدة الاسلامية السمحة، ولن تتمكن تلك الفئة الضالة المنحرفة من تمرير افكارها المريضة وفقا لاعمالها الارهابية التي يمليها عليها رموز الارهاب القابعون في اوكارهم وكهوفهم المظلمة، فقد تعهد قادة هذا الوطن وكل مواطن بملاحقة اولئك المجرمين واجتثاث شرورهم من الارض.