مازالت صحيفة الحقد العربي تختلق الأكاذيب وكل يوم هي في شأن من الزور والبهتان فلقد عتت عتواً كبيراً وأنا إذ استغرب واستنكر عليها اسم صحيفة ( القدس) العربي لأن القدس اسم شريف وما يناسبها في اعتقادي الشخصي وما يتناسب مع طرحها هو أنها صحيفة الحقد العربي. لأنها تحقد على المملكة وتنال من شعبها ومن قادتها الذين أرسوا دعائم الأمن والاستقرار ومازالت متصدرة الدفاع عن العرب والمسلمين أينما كانوا ومازالت تدافع عن شعب فلسطين في المنابر العالمية وتساعدهم بتقديم يد العون لهم، ورئيس تحريرها ناكر للجميل ولا يهمنا في شيء لأنه لا يقدم ولا يؤخر فلندعه ينطح الجبال كما يريد. ان صحيفة الحقد العربي أخذت تتخبط في الآونة الأخيرة بشكل لم يسبق له مثيل بسبب انقطاع المساعدات والهبات التي كانت تتلقاها من أموال الشعب العراقي التي يقدمها لها النظام السابق في العراق. ولكن الذي يجب أن نوصله من رسالة أننا لا ندفع لأن يمدحنا أو يثني علينا أحد فأفعالنا تشهد لنا فنحن نفعل ونعمل ولا نتحدث بل ما ننجزه من أعمال في محيطنا العربي والإسلامي والعالمي هو الذي يتحدث عنا وهو قطعاً أكبر من إفتراءات وأكاذيب الحاقدين. نحن تعلمنا شيئاً وهو أن ندع الأفاعي تموت بسمومها.