توصل بعض العقاريين فيما يخص مستقبل المساهمات الخارجة عن الإطار العمراني إلى أن 30% من هذه المساهمات التي تم طرحها في المزاد العلني بالمنطقة الشرقية ليست قابلة للأعمار في الفترة القريبة ويعود ذلك إلى عدم استكمال الخدمات بهذه المساهمات والتي من أهمها الصرف الصحي والماء والكهرباء كما أكدت تلك المجموعة أن معظم المساهمات غير مستوفاة لشروط البناء في ظل خروجها عن النطاق العمراني من المدينة والتي تعتبر مشكلة كان من المفترض حلها من قبل ملاك المساهمات قبل تورط المشترين . وهناك مساهمات جيدة من جميع النواحي والتي تعتبر نموذجاً في المنطقة الشرقية والتي قد تعود بالفائدة على الجميع . فمن المسئول عن تلك النواقص هل هي الأمانة أم ملاك المساهمات أم المشترون أنفسهم؟. وأكدت تلك المجموعة أن عملية التطوير لبعض المساهمات غير مشجعة وكل ما تقصده هو سرعة طرحها والتخلص منها بالأرباح التي سبق لهم أن قرروها. وتشير المجموعة في سوق العقار الى أن المنطقة الشرقية تحت أنظار المستثمرين من خارج المنطقة خصوصاً في ظل التخطيط الذي قامت به إحدى المجموعات العقارية في طرحها لجميع مخططاتها بطريقة مدروسة ومقبولة من قبل الراغبين في المساهمة وهذا ما قد يهدد عقاريين آخرين . يذكر أن الغالبية من الراغبين في المساهمة أصبح يطالب المالك لهذه المساهمة بإظهار التخطيط الجيد وأن تكون عملية التطوير شيقة وعلى أسس صحيحة حتى يمكن أن تعكس مدى وقدرات تطوير المساهمات بالمنطقة الشرقية والتي لم تؤخذ بالشكل الصحيح من حيث الإنارة الكافية في ذلك المخطط وعملية التشجير والسفلتة والماء والصرف الصحي الذي اصبح عائقاً كبيراً في معظم المساهمات التي تم المزاد عليها. وتضيف تلك المجموعة العقارية أن المبالغ التي تعرف على عملية التنمية والتطوير محدودة إذا ما قورنت بالمساهمات التي ينفق عليها مبالغ كبيرة من أجل أن ترضي جميع المساهمين والمؤسسين والملاك.