أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم قرارا يقضي باستثناء الطلاب والطالبات من السن النظامي المحدد للقبول بالصف الأول الابتدائي الذين أنهوا التمهيدي من رياض الأطفال، وتقل أعمارهم عن ست سنوات بمائة وثمانين يوماً فما دون بموجب شهادة من رياض الأطفال تثبت انتظام الطالب أو الطالبة لمدة فصلين دراسيين، وامتلاكهم للمهارات النمائية الأساسية التي تمكنهم من الانتظام في المدرسة واكتساب المعارف والمهارات، ابتداءً من العام الدراسي القادم تأكيداً لأهمية مرحلة رياض الأطفال ودورها في تزويد الطالب والطالبة بالمعارف والمهارات الأساسية التي تعدهم للالتحاق مبكراً بالصف الأول الابتدائي. ونص قرار سموه على أن تقوم وكالتا التعليم خلال شهر من تاريخ القرار بإعداد الأدوات اللازمة للتحقق من امتلاك الطلاب والطالبات الذين تم استثناؤهم وفقاً لهذا القرار للمهارات النمائية الأساسية لتطبيقها في العام الدراسي القادم . كما وجه سمو زير التربية والتعليم بأن تقوم وكالة التخطيط والتطوير (الإدارة العامة للتقويم) بإعداد أدوات القياس اللازمة للتحقق من امتلاك الطلاب والطالبات الذين تم استثناؤهم وفقاً لهذا القرار مهارات الاستعداد المدرسي، واستكمال التدريب اللازم عليها لتطبيقها ابتداءً من العام الدراسي بعد القادم 1433/1434ه. نص قرار سموه على أن تقوم وكالتا التعليم خلال شهر من تاريخ القرار بإعداد الأدوات اللازمة للتحقق من امتلاك الطلاب والطالبات الذين تم استثناؤهم وفقاً لهذا القرار للمهارات النمائية الأساسية لتطبيقها في العام الدراسي القادم يشار الى أن القرار يأتي إنفاذاً لمبادرة وزارة التربية والتعليم التي أقرت في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام الذي عقد في الرياض بحيث تدعم الوزارة مرحلة الطفولة المبكرة من خلال قرار بالسماح لمن هم دون سن السادسة بمائة وثمانين يوماً بالالتحاق بالصف الأول ابتدائي إذا كان قد سبق لهم الالتحاق برياض الأطفال واجتازوا مقياس الاستعداد المدرسي. وعلى صعيد متصل ثمن أولياء امور قرار وزير التربية والتعليم باستثناء الطلاب والطالبات من السن النظامي المحدد للقبول بالصف الأول الابتدائي الذين أنهوا التمهيدي من رياض الأطفال وتقل أعمارهم عن ست سنوات، مؤكدين ان القرار يصب في مصلحة الطلاب الذين التحقوا بصفوف رياض الأطفال وتعلموا المبادئ الأساسية في القراءة والكتابة مما يؤهلهم الالتحاق بالأول الابتدائي وهم على دراية كافية باساسيات التعليم. وأكدوا ان ذلك يصب في مصلحة التعليم العام وتخريج أجيال في المستقبل من الطلاب والطالبات المؤهلين والقادرين على الالتحاق بالجامعات واختيار التخصصات التي يرغبونها بكفاءة واقتدار منوهين بان قرار وزير التربية يمكن الأطفال من اكتساب المهارات في سن مبكرة.