كاد الاتحاد السعودي لكرة القدم يفتح باب التحقيق مع الحارس عساف القرني حارس مرمى المنتخب الوطني للشباب وحارس فريق الوحدة للتوصل الى من سرب شائعة وفاة شقيقه التي ابعدته عن تمثيل المنتخب الوطني المشارك في نهائيات كأس العالم للشباب 2003م التي تدور رحاها حاليا بدولة الامارات العربية المتحدة وفي وقت حرج للغاية كان فيه المنتخب الوطني للشباب في امس الحاجة لخدمات (عساف) الا ان القائمين على المنتخب وعلى رأسهم الأمير نواف بن سعد المشرف العام على المنتخب قدروا ظروف الحارس عساف القرني وسمحوا له بالتوجه الى ارض الوطن لالقاء النظرة الاخيرة على شقيقه الذي توفى اثر حادث مروري مروع وحضور تشييع جثمانه الذي تبين فيما بعد انه شائعة سخيفة ومروعة سربها احد ضعفاء النفوس. والحقيقة ان المتوفى هو ابن عمه وأخوه في الرضاعة. والشيء الادهى من ذلك ان الحارس عساف بعد وصوله الى ارض الوطن وتأكده من ان شقيقه الذي سرت شائعة وفاته حي يرزق وان والدته التي قيل أنها ادخلت المستشفى بعد وفاة ابنها تتمتع بصحة جيدة ولا صحة لكل ما ذكر، وقف موقف المتفرج ولم يحرك ساكنا ولم يسكن متحركا. السؤال المهم الذي يفرض نفسه بقوة من هو ضعيف النفس الذي نقل للحارس الدولي عساف القرني خبر وفاة شقيقه الذي تبين فيما بعد ان لا اساس له من الصحة وهو مجرد شائعة مروعة وسخيفة وما مصلحته من وراء ذلك لاسيما وان (عساف) كان في مهمة وطنية مع منتخب بلاده واضطر للعودة بعد ان تلقى النبأ الصاعق على الرغم من حاجة المنتخب لخدماته ولكن القائمين على المنتخب تقديرا لظروفه سمحوا له بالعودة لارض الوطن. عساف القرني