عزيزي رئيس التحرير للعيد مكانة يحتلها في نفس كل إنسان يعي حقيقة هذه المناسبة الكريمة لما يحمله من قدسية وعظمة للانسان المؤمن من تباشير الخير والمحبة معززا في النفوس المؤمنة اواصر الخير والمحبة والبهجة، لتعم الفرحة الحقيقية ارجاء الكون تدعو الإنسان ان يبدأ حياته من جديد بروح خالية من الاحقاد والكراهية والبغضاء والمشاحنات، واستبدالها بروح الأمل والتسامح والالفة، روح تحمل الحب والمودة لكل انسان يعي مكانة العيد وفوائده ومافيه من الثواب والاجر من رب العالمين، والعيد فرحة بهاء وسرور ينثر الحب داخل النفوس، يغسل القلوب من كل ادران الضغينة وشحناء البغضاء، العيد صفاء يشرق فوق كل الوجوه لا يتبدل كذبا وخداعا وحقدا، والاقارب غير ان البعض قلوبهم قاسية بل هي اشد من الحجاره، فعندما تلقى عليهم السلام وتبادلهم بالتهنئة تجد منهم جفاء وصدودا تقشعر منه الابدان وتمرض به الانفس المؤمنة بربها اي تمرضها بالألم، أين الرحمة والعطف والحنان والتسامح الذي ارشد اليه ديننا الاسلامي قولا وعملا، أين البشاشة والابتسامة المشرقة التي تعد صدقة كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. كيف نرفع الظلم والافساد والبغي ليسود العدل والامن في نفوسنا؟ اي دين يوصي بانتزاع الفرحة وزرع الدمعة، واغتيال البهجة ونشر الترويع في قلوب الآمنين؟! الا فليتق الله كل انسان عديم الاحساس والمشاعر وليعد الى رشده وليكن انسانا يشهد له الجميع بالخير في حياته وبعد مماته وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. @@ خليل الربيع مدينة العيون