ان العيد فرحة غامرة في قلوب الجميع حيث تبتهج القلوب بالمودة والصدق والصفاء.. كما انه يعتبر ترابطاً اسرياَ يجتمع فيه افراد العائلة بعضهم مع بعض منذ الصباح الباكر من يوم العيد.. فيما يجتمع المسلمون في المشاعر المقدسة مهللين مكبرين في مشهد روحاني يسوده الحب والتآلف والأخوة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف. ٭ ان يوم عيد الأضحى المبارك يمثل فرحة المسلمين بتوزيع الأجور عليهم جزاء ما قدموه طيلة عام كامل تقرباً منهم الى الله سبحانه وتعالى فيما سيبقى لمن عمل فيه وجد وكد الى جانب فرحة العيد التي ستكون بسمة بالبشر والسرور. ويحمل كل واحد منهم للآخر اسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة العطرة لما لها من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين جميعاً.. فهم ينظرونها بقلوب مطمئنة.. قلوب راجية الى المولى عز وجل ان يتقبل اعمالهم الصالحة وقيامهم بروح عالية الهمة.. صلبة الإرادة.. قوية الإيمان ليحيوا حياة طيبة. ٭ ان للعيد مكانة يحتلها في نفس كل مسلم.. ذلك الانسان الذي ينحر اضحيته وهو يعي هذه المناسبة الكريمة لما تحمله في الحقيقة من قدسية عظيمة وعظمة للإنسان المؤمن من تباشير الخير والتصدق بجزء من اضحيته معززاً في نفوس اخوانه المسلمين من الفقراء والمساكين والمحتاجين من ارامل وأيتام وشيوخ وضعفاء اواصر الخير والمحبة والبهجة لتعم الفرحة الحقيقية ارجاء الكون وتدعو الإنسان ان يبدأ حياته من جديد بروح من الأمل والتسامح.. وروح تحمل الحب والمودة لكل انسان يعي مكانة هذه المناسبة السعيدة وفوائدها الجمة وما فيها من الثواب العظيم. ٭ ان عيد الأضحى يعتبر نوراً من الأنوار الربانية تحمل في القلوب المهيمنة هما وتزيل سوادها وتمنحها الضياء والنور والفرحة والسرور وتشد اواصر المحبة والألفة بين المسلمين من خلال تبادل التهاني.. وتبادل المشاعر.. وتبادل لحوم الأضاحي وذلك لما لعيد الأضحى من مكانة وأعراف واحتفال وبهجة وفرح والذي له طعم آخر وله في الوطن تقاليد تزهو به المشاعر وشد اواصر المحبة بين المسلمين وزرعها وترسيخها في قلوبهم. ٭ بطاقة اخرى: العيد قلب صافي مابه اسموم ومشاعر حبه لها القلب ميدان في مجلس ما طبه انذال ورخوم عليه من بذلك المواجيب عنوان نمشي من المسجد على كل مقسوم وانزور اهلنا والأقارب وجيران شعر - نافع الحربي