يقص منتخبا الاماراتوسلوفاكيا اليوم على استاد مدينة زايد في ابو ظبي شريط افتتاح بطولة العالم للشباب في كرة القدم (دون 20 عاما) التي تستضيفها الامارات حتى 19 ديسمبر المقبل. ويلعب المنتخبان في المجموعة الاولى التي تضم ايضا بنما وبوركينا فاسو. وستكون المنافسة على اشدها بين منتخبات هذه المجموعة خصوصا ان بوركينا فاسو وبنماوسلوفاكيا تشارك في نهائيات المونديال المصغر للمرة الاولى في تاريخها، بينما تخوض الامارات غماره للمرة الثانية بعد ان شاركت في نهائيات عام 1997 في ماليزيا حين نجحت في بلوغ الدور الثاني. يذكر ان الامارات هي رابع دولة عربية تستضيف نهائيات بطولة العالم للشباب بعد تونس التي احتضنت النسخة الاولى عام 1977، ثم السعودية (1989) وقطر (1995). واستعدت الامارات على جميع الاصعدة لاستضافة الحدث وسخرت امكانات هائلة مادية وبشرية لاخراج التنظيم في ابهى حلته حيث بذلت اللجنة المنظمة جهودا جبارة في الفترة الماضية وخصوصا في الايام الاخيرة حتى باتت جاهزة تماما لاستضافة افراد 24 منتخبا سيخوضون المنافسات على سبعة ملاعب موزعة على ابو ظبي ودبي والشارقة والعين. والملاعب السبعة هي ثلاثة في ابو ظبي (استاد مدينة زايد واستاد محمد بن زايد واستاد آل نهيان)، واثنان في دبي (استاد آل مكتوم واستاد راشد)، وواحد في الشارقة وآخر في العين (استاد الشيخ خليفة). و تطمح الامارات الى استغلال عاملي الارض والجمهور لبدء مشوارها بفوز على سلوفاكيا يلبي طموحات الاماراتيين المتعطشين الى انجاز كروي لكن منافسه يشارك ايضا للمرة الاولى آملا في خطف بطاقة الى الدور الثاني على الاقل. وتملك الامارات تجربة سابقة في نهائيات ماليزيا 1997، حيث لم تكن بداية منتخبها فيها مشجعة حيث لقي خسارتين ثقيلتين امام المكسيك وانكلترا بنتيجة واحدة صفر-5، لكنه سجل نتيجة جيدة في المباراة الثالثة ضد ساحل العاج وتغلب عليها 2-صفر ليحجز بطاقته الى الدور الثاني حيث خسر فيه امام غانا صفر-2. تأهلت الامارات مباشرة الى النهائيات الحالية كونها المضيفة، وخضعت الى برنامج اعدادي مطول تضمن معسكرات عدة محلية وخارجية ومباريات ودية مع مختلف المدارس الكروية وقف خلالها مدرب المنتخب الفرنسي جان جودار على افضل العناصر الشابة في الساحة الكروية الاماراتية. من جهة ثانية يخوض منتخبنا الوطني أولى مبارياته في البطولة مع منتخب أيرلندا يوم السبت القادم . من لقاءات الامارات