عرضت سلطة الاحتلال الامريكي في العراق أمس مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس المخلوع صدام حسين السابق او قتله. ويأتي عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق في الترتيب السادس بالقائمة الامريكية لاهم المطلوبين في العراق التي تضم 55 من كبار المسؤولين السابقين. وتردد أنه مريض بسرطان الدم. وتتهمه الولاياتالمتحدة بالمسؤولية عن عدة هجمات على القوات الامريكية وقعت في الاونة الاخيرة. وقال دان سينور المتحدث باسم الادارة المدنية التي تقودها الولاياتالمتحدة في العراق في مؤتمر صحفي: سنقوم هذا الاسبوع بحملة اعلامية في شتى انحاء العراق للاعلان عن المكافأة التي يبلغ قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض عليه او قتله. وقالت الولاياتالمتحدة انها دفعت 30 مليون دولار للرجل الذي ادلى بمعلومات حول مكان عدي وقصي نجلي صدام مما ادى الى مقتلهما في اشتباك مع القوات الامريكية في مدينة الموصل في يوليو الماضي. كما أكد الجنرال مارك كيميت المتحدث العسكري الامريكي في العراق للصحفيين في بغداد ان الولاياتالمتحدة خصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقال عزة ابراهيم لأنه متورط بشكل مباشر في عمليات قتل جنود التحالف. وأضاف ان المقاتلات الامريكية شنت غارة جوية ليلية على أحد مقار عزة إبراهيم شمال مدينة سامراء. وتم تدمير المنزل لكن لم يعرف ما إذا كان إبراهيم تواجد فيه أثناء الهجوم. ويتهم الجيش الامريكي عزة إبراهيم بتدبير سلسلة من الهجمات المعادية للأمريكيين في المنطقة المحيطة بمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين شمالي بغداد. وأضاف كيميت انه رغم عدم ثبوت تورط إبراهيم بعد إلا أن الولاياتالمتحدة تحاول حل اللغز. وفي الوقت نفسه قال كيميت إن القوات الامريكية شنت غارات جوية على "هياكل العدو" في جنوببغداد وبعقوبة وبلد وتكريت. وقال إن الهجمات تأتي في إطار عملية "المطرقة الحديدية" و"إعصار إيفي الثاني" مضيفا ان 101 شخص اعتقلوا في العراق منذ أمس الأول الثلاثاء.