استخدمت القوات الامريكية امس الجرافات لازالة المنزل الذي قتل فيه ابنا صدام حسين الاسبوع الماضي بعد البحث عن ادلة عن المكان المحتمل للرئيس المخلوع. وهدم السور المحيط بالمنزل في مدينة الموصل التي تقع بشمال البلاد. ودمر جزء من المنزل عندما هاجمته القوات الامريكية يوم الثلاثاء باستخدام المدافع الالية والقنابل والصواريخ المضادة للدبابات. وكان علي عبد الله احد المواطنين العراقيين الذين راقبوا عملية تدمير المنزل ووصفه بأنه عمل ارهابي.وقال علي عبد الله ان هذا (ارهاب). وأضاف ان الامريكيين يواصلون الحديث عن الارهاب ومحاربة الارهاب في حين انهم يجلبون الارهاب الى العراق. ويشك بعض الجيران في مضيفهم رجل الاعمال نواف الزيداني باعتباره الشخص الذي من المحتمل ان يكون قد ارشد القوات الامريكية عن عدي وقصي في مقابل الحصول على مكافأة قدرها 30 مليون دولار أعلنت عنها الولاياتالمتحدة. وبموجب برنامج (المكافأة في مقابل العدالة) الذي وضعته وزارة الخارجية الامريكية عرضت واشنطن ما يصل الى 15 مليون دولار لاي معلومات تؤدي الى مقتل او اعتقال كل من الابنين. وقالت القوات الامريكية يوم الجمعة انه بعد مقتل ولدي صدام من المحتمل ان يكون الخناق قد ضاق ايضا على صدام نفسه. وبعد أن تلقت القوات الامريكية معلومات اعتقلت عدة رجال قرب تكريت يعتقد انهم من الحرس الشخصي للرئيس. وأعلنت القوات الامريكية مكافأة قيمتها 25 مليون دولار مقابل رأس صدام. وفي مسقط رأس صدام في تكريت الواقعة بين الموصل وبغداد سادت حالة من الاستنفار بين القوات الامريكية بحثا عن اي اثر لصدام وهي تتعرض لهجمات متكررة. الجرافات تباشر ازالة الأنقاض