يتوافد الكثير من أهالي محافظة الاحساء على شاطىء العقير خلال أيام العيد, ويصبح طريق العقير من الطرق المزدحمة بشكل كبير, وتخللها الكثير من العقبات بسبب تهور بعض الشباب. يقول محمد فهد المهنا: هناك الكثير من الشباب المتهور الذي يقطع المسافة بين مدينة العيون الى شاطىء العقير بسرعة جنونية وخيالية, ربما تسبب في الحوادث, التي يروح ضحيتها الكثير من الناس, وكل أملنا من هؤلاء الشباب مراعاة شعور الآخرين واحترام حق الطريق الذي هو ملك للجميع وليس مكانا لاقامة السباقات. ويقول حمد المطيران هناك بعض الشباب يفضلون الخروج ليلا الى شاطىء العقير والعودة منه, وهذا بحد ذاته خطر عليهم. اذا ما احسنوا التعامل مع الطريق نظرا لكثرة الجمال السائبة التي تحيط بالطريق, والتي ربما تودي بحياة الكثير, لذلك انصح الشباب وكذلك من لديه عائلة بعدم الخروج والعودة ليلا إلا مع أخذ الحذر والحيطة وعدم السرعة. ويطالب محمد علي السهلي من المسؤولين تكثيف الدوريات على طريق العقير, ومن الأفضل وضع رادار حتى يستطيع كشف المخالفين للسرعة ومعاقبتهم, وبالتالي يساهم في إرساء الاطمئنان ويحد من سرعة الكثير من الشباب. ويمتدح محمد صالح الشاهين الدور الكبير للمسؤولين في الهلال الاحمر السعودي ومجهودهم ويرى الشاهين ان فترة العيد تعتبر صعبة ولا بد من تكثيف حضور رجال الهلال الأحمر السعودي, وتواجد اسعاف واحدا على طريق العقير, تحسبا لأي طارىء وكذلك عدة اسعافات بالقرب من مرتادي البحر. ويطالب عبدالرحمن الفارس تشديد العقوبات على أصحاب الجمال السائبة, الذين يتركونهم ليلا مؤكدا ان هناك خطورة كبيرة على الناس.