بلغت الجزائر الدور الاول لكأس الامم الافريقية في كرة القدم التي تستضيفها مصر عام 2006 والتي ستكون في الوقت نفسه تصفيات كأس العالم في العام نفسه في المانيا بفوزها الساحق على النيجير 6-صفر على استاد "5 يوليو" في الجزائر العاصمة في اياب الدور التمهيدي. وسجل عبد المالك الشراد (16 و22) ومنصور بوتابوت (42 و71) وماموني (45) ونسيم اكرور (82) الأهداف. وكانت الجزائر فازت 1-صفر ذهابا. ولم يجد المنتخب الجزائري اي صعوبة في تجديد فوزه على منتخب النيجر المتواضع وكان بامكانه الفوز باكثر من 6 اهداف لان مهاجميه اهدروا مجموعة من الفرص السهلة. وشهدت المباراة اتجاها واحدا هو مرمى النيجر التي لم تسنح لمهاجميها سوى فرصتين طيلة الدقائق التسعين الاولى في الشوط الاول وكادت تقلص على اثرها الفارق، فيما كانت الثانية في الشوط الثاني من تسديدة قوية مرت فوق المرمى. وكاد الشراد يفتتح التسجيل بضربة راسية اثر تمريرة عرضية من حسين عشيو ابعدها الحارس الى ركنية (2). ومرر بوتابوت كرة بينية الى الشراد المتوغل سددها زاحفة ابعدها الحارس عبد الرحيم امودو الى ركنية (12). وافتتح الشراد التسجيل مستغلا كرة مرتدة من الحارس امودو اثر ركلة حرة مباشرة نفذها عشيو (17). وأضاف الشراد الهدف الثاني بعد هجوم منسق قاده بوتابوت ورحو سليمان وعشيو انهاه الشراد بتسديدة سهلة داخل المرمى الخالي (21). وكاد بوتابوت يضيف الهدف الثالث بضربة رأسية اثر ركلة ركنية بيد ان احد المدافعين ابعد الكرة من باب المرمى (23). وكاد موسى سيلوفو يقلص الفارق عندما كسر مصيدة التسلل وسدد من حافة المنطقة بمحاذاة القائم الايسر للحارس هشام مزاير (32) وأضاف بوتابوت الهدف الثالث عندما تلقى كرة من عشيو داخل المنطقة سددها قوية في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس امودو (41). وعزز ماموني تقدم الجزائر بهدف رابع بضربة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها عشيو في الوقت بدل الضائع. وتابعت الجزائر سيطرتها على المجريات في الشوط الثاني، وأضاف بوتابوت هدفه الشخصي الثاني والخامس لمنتخب بلاده مستغلا كرة مرتدة من الحارس امودو اثر تسديدة لفضيل حجاج حاول احد المدافعين ابعادها بيد ان الكرة ارتطمت بقدم بوتابوت وعانقت الشباك (70). وختم نسيم اكرور، بديل الشراد، المهرجان بهدف سادس اثر تلقيه كرة داخل المنطقة من عشيو تابعها ساقطة داخل المرمى (82). قاد المباراة طاقم تحكيم مغربي بقيادة عبد الرحيم العرجون ومعاونة عبد المجيد كيتابغي وعبد الواحد فنان.