تمنيتُ أن تكون يوما " بروازاً " لصورة حياتي....... وتُبدل بذراعيك صورة جثة ُ أنُثى ميتة...... لم تفقد في هذه الحياة شيئا ً سوى نفسها....... ولم تذرف دمعة واحدة سوى دمعة من قلبِها..... ولم ترسم ريشتها حُزنا ً سوى رسم ِ قبِرها...... ولم تُسافر يوماً سوى إلى عالم موتِها....... ولم تشتكى يوماً سوى من وحدتها.......... ولم تكتُب يوماً سوى قصيدة رثائتها............ ولم تقطف زرعا ً سوى شوك حياتها...... تمنيتُ أن تكون بروازاً لها....... تُحيط بذراعيك صورتها... وترسم قمراً يُضيء زرعها...... وترسم نهراً يروي سماءها....... وتكتُب قصيدة شوقٌ إلى قلبها....... وتكون لها نجمة ٌ تنور وحدتها....... وتكون شمسا ً تُدفئ بردها.......... تمنيت ُ أن تكون البرواز وأنا الصورة......... و أنا الآن....... بعد هذِه الأحزان......... وجدتُك أنت أيُها البرواز........... ولكن.................................. بعد أن تمزقت الصورة........ (دموع القلب)