نحمد الله على سلامة اميرنا المحبوب الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية على نجاته من يد القدر والخيانة فرد الله كيدهم إلى نحورهم ولايحيق المكر السيئ الا بأهله ونهنئ انفسنا كمواطنين ان سلمه الله من براثن الضلال والتطرف ففي الوقت الذي عرف عن سموه الكريم بحرصه الشديد على المطلوبين امنيا بتسليم أنفسهم والعمل على توبتهم واعادتهم الى طرق الصواب واستقبالهم بصدر رحب ومعاملتهم بالرفق واللين نجدهم في الجانب الآخر قد خططوا لقتله والقضاء عليه ومحاربته خاصة ان سموه وراء افساد الكثير من مخططات هذه الفئة الاجرامية التي باعت نفسها للشيطان دون خوف من الله أو وازع من ضمير وسعوا للفساد في الارض بقتل النفس المؤمنة دون وجه حق في الشهر الحرام شهر رمضان المبارك. أن الجميع يعرف جهود سموه وحنكته وادارته في مكافحة الارهاب منذ ان بدأ ظهوره في بلادنا منذ خمس سنوات فحمل على عاتقه القضاء عليه بجميع الطرق والوسائل الامنية والفكرية والانسانية وخاصة جانبه الانساني والفكري وسعيه من خلال لجان الاصلاح لتوبتهم والعفو عنهم والسعي وراء الافراج عنهم من معتقلات جوانتناموا ورعاية اسرهم ولكن لاحياة لمن تنادي وظلت هذه الفئة المجرمة تحاول النيل من منجزاتنا ومكتسباتنا من خلال اشاعة القتل والدمار والفساد باسم الاسلام والاسلام منها براء فهي والعياذ بالله باعت دينها وخانت المليك والوطن والاعتداء الاخير على سموه الكريم هو اعتداء على كل مواطن وما سعى اليه احد معتنقي الفكر الضال امر يدعو الى الدهشة بعد ان قابل الاحسان بالاساءة وهو فعل مشين خاصة وأن الامير قد اعطاه الامان وكان حريصاً على انقاذه من جحيم وعار الدنيا وعذاب جهنم وبئس المصير. هذا الفكر النير الذي تعامل به سموه الكريم واتباع سياسة الباب المفتوح مع عناصر الخلايا الارهابية واستقبالهم بصدر رحب للرجوع عن سياسة القتل جعلته مطمعا وهدفاً إجراميا لهم ولكن الله سلمه ليكون شوكة في ظهورهم ويفشل مخططاتهم ويوقعهم في شر أعمالهم ويكشفهم امام الآخرين من أنهم فئة لا دين لهم ولامبادئ تردعهم ولا ضمير يعيدهم إلى رشدهم. لقد أظهر هذا الرفض الشعبي لهذا العمل الاجرامي من قبل المواطنين والكتاب ورجال السياسة والفكر والاقتصاد في هذه البلاد ليعبروا عن مدى التلاحم بينهم ورفضهم لسياسة. القتل والارهاب لخوارج هذا الزمن . ونحمد الله ان مسيرة الامن والامان في بلادنا تشير بتوفيق من الله ثم بجهوده ورجال الامن في بلادنا وان الله تكفل بحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها فقال تعالى (أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) صدق الله العظيم.