استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه. كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من جامعة الملك خالد وطلاب مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام بمنطقة عسير، الذين استنكروا ما حصل من شرذمة الشباب المنتسب لهذا الدين، ممن استخفهم الشيطان فأطاعوه، فخرجوا عن الجماعة، وشقوا عصا الطاعة، وقتلوا الأبرياء، وروعوا الآمنين، وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم الطالب محمد مريزن اليزيدي، أن الدين الإسلامي بريء من تلك التصرفات، والمناهج الدراسية في جوهرها بريئة منها، وأن سياسة ولاة أمرنا في البلاد والعباد سياسة شرعية، مستلهمة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هدفها تحقيق المصالح ودرء المفاسد. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا.. بارك الله فيكم.. ولا يستغرب منكم أيها الشباب، لأن هذا واجبكم الديني وواجبكم الوطني وواجبكم الأخلاقي.. ولله الحمد آباؤكم وأجدادكم ماشين على الحق والعدل والمحبة لدينهم ووطنهم وأمتهم.. وأنتم ان شاء الله تمشون خلفهم دائما على الحق وعلى العدل وعلى الإنصاف.. أما الشرذمة التي ذكرتم.. فأولئك ما من شك لم يكن بودنا أنهم أقدموا على تلك الأعمال المشينة لهم ولبلدهم ولعوائلهم.. عوائلهم الآن في حالة خجل من أنفسهم، وخجل من الناس.. ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على من غرهم، وعلى من عمل بهم هذه الأعمال المشينة.. ولكن ان شاء الله سيتم القضاء عليهم قريبا.. ونحن وراءهم كما قلنا من قبل ان طالت الأيام أو قصرت.. وراءهم إلى أن نصفي هذا البلد منهم.. البلد الذي ليس فيه إلا أجواد وأخيار وخدام لمثل ما قلنا.. دين ووطن وصبر وعمل.. هذه الأربع دين ووطن وصبر وعمل.. هذه ان شاء الله في هذه الوجوه كلها.. وأنتم ان شاء الله مقدمة خير.. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في خدمة هذا الدين وهذا الوطن، وأتمنى لكم التوفيق.. وأرجوكم أن تبلغوا سلامي لكل الذين وراءكم من الطلاب.. والله يوفقكم لما يحبه ويرضاه.. والسلام عليكم وشكرا لكم. واستقبل سمو ولي العهد وفدا من قبيلة بني علي من حرب التابعين لمنطقة القصيم، الذين عبروا عن شجبهم واستنكارهم لما حدث من بعض الفئات الضالة، التي روعت الآمنين، وضللت بعض السفهاء من الناس، الذين لا يعرفون الدين كما هو. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم الشيخ محمد عبدالمحسن القرم، أن تلك الفئة المارقة لا يمثلون إلا أنفسهم بتلك الأعمال التي لا يقرها دين ولا عقل. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: أشكركم.. وأنتم ولله الحمد معروفون بأخلاصكم لدينكم ووطنكم وأمتكم، ولا يستغرب عليكم الطيب أبدا.. أبدا.. لأن آباءكم وأجدادكم هذه سيرتهم.. وأنتم ان شاء الله منهم وأكثر.. أتمنى لكم التوفيق والنجاح وشكرا لكم. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من النسيين من قبيلة همدان التابعين لمنطقة نجران، الذين هنأوا سموه بشهر رمضان المبارك، وأعربوا عن استنكارهم لما تقوم به الفئة الضالة من أعمال إرهابية ضد هذا البلد المعطاء.. بلد الأمن والأمان. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم سالم علي النسي، تأييدهم لكل ما تقوم به الحكومة الرشيدة من إجراءات للحد من هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا ووطننا الحبيب. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: أشكركم.. وأتمنى لكم التوفيق.. ولله الحمد أنتم وآباؤكم وأجدادكم ما جاء منكم ولله الحمد إلا كل خير، لأنكم أهل عقيدة ووطن وايمان بالله عز وجل، ثم بهذا الوطن.. ولا يستغرب منكم كل طيب.. أتمنى لكم التوفيق والنجاح.. أما الفئة الضالة فنحن وراءهم ان شاء الله إلى أن نخلص هذا البلد وأي بلد منهم ان شاء الله.. شكرا لكم وبارك الله فيكم. وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن والمستشار في ديوان سمو ولي العهد عبدالمحسن عبدالعزيز التويجري. وفد جامعة الملك خالد الذي تشرف بالسلام على سمو ولي العهد الأمير عبدالله يحيي المواطنين