عاد الفرنسي بيار لوشانتر مدرب منتخب قطر السابق الى الدوحة ولكن هذه المرة عاد مدربا لفريق السيلية الوافد الجديد الى دوري الاضواء وذلك خلفا للبرازيلي باولو كامبوس الذي بات الضحية الاولى في الدوري القطري لكرة القدم هذا الموسم. واشرف لوشانتر على منتخب قطر نحو سنة ونصف السنة وكان ابرز ما حققه معه قيادته الى احتلال المركز الثاني في كأس الخليج الخامسة عشرة ، ثم استعاض عنه الاتحاد القطري بمواطنه فيليب تروسييه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة. وانتقل لوشانتر بعد ذلك لتدريب فريق اهلي جدة لكنه لم يحقق معه النتائج المرجوة في المراحل الاولى من الدوري فتم فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي. وتربط لوشانتر علاقة جيدة مع امين سر نادي السيلية عبدالله صقر الذي كان مسؤولا عن المنتخب القطري في فترة تولي المدرب الفرنسي الاشراف الفني عليه. وللمفارقة فان لوشانتر كان تولى تدريب المنتخب القطري خلفا لكامبوس بالذات الذي قاده في مبارياته الاخيرة في تصفيات مونديال 2002.