فكرة مبتكرة تتيح للزوجات اللاتي يشكو أزواجهن من مرافقتهن في نهاية الأسبوع ارسالهم لحضانة رجال لقضاء وقت ممتع. توصل صاحب مقهى الماني الى فكرة مبتكرة تريح الزوجة التي يتذمر زوجها من مرافقتها للتسوق ايام السبت لكنه لا يريد في الوقت نفسه البقاء وحيدا في المنزل .. "حضانة للرجال" يستطيع ان يلهو فيها الزوج مع اترابه او يحتسي القهوة. ويقول الكسندر شتين صاحب هذا المشروع المبتكر ان "الرجال لا يطيقون صبرا في صالونات تصفيف الشعر ومحلات الاحذية هذا الامر يزعجهم ويثير اعصابهم". ومن ثم قرر ان يحول مقهاه الشهير الذي يلقى اقبالا كبيرا طوال الاسبوع الى (حضانة للرجال) نهار السبت تضع فيها الزوجة زوجها المصاب بحساسية من التسوق مقابل عشرة يورو. وبهذا المبلغ يستطيع الزوج تناول الغداء واحتساء كوبين من القهوة او حتى تلقي دروس في العناية بنباتات الزينة وذلك في قاعة في اخر هذا المقهى المعروف الواقع في وسط مدينة هامبورغ مخصصة فقط لهؤلاء الازواج ومحظورة على النساء. ويقول اوفي سينجلمان الذي جاء مرتين بالفعل الى هذه "الحضانة" المفتوحة حتى السادسة مساء "من الافضل ان تقوم بمشترواتها بمفردها حتى لا تتوتر اعصابي". ويضيف "هذا يتيح لي قضاء نهار سبت هادئ" وقد وضع على سترته شارة تحمل اسمه شأنه شأن رفاقه الجدد. ويمضي بعض الازواج وقتهم في تصفح كتب الرسوم المتحركة او الروايات او المجلات جالسين على مقاعد وثيرة في حين يتبادل آخرون اطراف الحديث وهم يحتسون القهوة ويتابعون في الوقت نفسه مباراة لكرة قدم على شاشة التلفزيون. ويوضح صاحب المشروع الذي يقبل عليه ابناء الطبقة الراقية ان هذه الفكرة طرأت له وهو يشاهد زوجين يتشاجران كل سبت في مقهاه بعد نهاية عذاب رحلة المشتريات مشيرا الى انها "مشكلة عامة". ويقول انه عندما سمع الزوجة تقول لزوجها "لماذا لا تبقى هنا اثناء جولتي على المتاجر؟" اختمرت في ذهنه الفكرة. وفي يومها الاول منذ شهر تقريبا استقبلت ال "مينر غارتن" حوالي عشرين رجلا. ومن يومها اصبح نحو 30 زوجا وزوجة ينعمون بخدماتها. وامام هذا النجاح يفكر صاحب المقهى في توسيع دائرة الانشطة المقدمة مترددا بين دروس تعلم صنع انواع الكوكتيل. وتقول اوتي بارتوس اوملمان "سررت جدا بالعثور على هذا الحل" لمشكلة زوجها الذي كان يزعجها كثيرا خلال تفقدها المتاجر ولا يتركها تتسوق في راحة. وتضيف "لقد اسهمت هذه الفكرة في تسهيل حياتنا الزوجية" مؤكدة ان الزوج "مثل الطفل يجب تركه يستمتع بحياته في سلام لأتمكن انا نفسي من الاستمتاع بحياتي".