(الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة) دعاء جميل علمنا اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند لبس الثوب الجديد وفي بادرة غير مسبوقة لدى احد محلات الخياطة الرجالية بالخبر وضعت بطاقة جميلة تحمل هذا الدعاء كهدية مع الثوب الجديد وقد وقعت باسم (اصدقاء الدعوة) وان كنت لا اعلم من هم اصدقاء الدعوة ولا الى اي جمعية خيرية ينتمون الا انني اشد على ايديهم بقوة مهنئة لهم على هذه الفكرة الطيبة التي اتمنى ان تعزز بافكار اخرى تتناسب مع مناسبات اخرى نعم.. فنحن نحتاجها جميعا.. نحتاج الى من يذكرنا بالاذكار والادعية النبوية في كل مناسبة حيث ان مشاغل الحياة غالبا ما تلهينا وتنسينا مثل هذه الامور البسيطة التي نحصل فيها على اجر كبير مقابل عمل يسير، فجزى الله اصحاب هذه المبادرة كل خير. ولا انسى ان اذكر هنا (لوحة الخير) او التي سميتها بذلك لما لمست فيها من خير يدل على خيرية القائمين عليها ففي طريق العودة من الدمام الى منزلي غالبا ما نتوقف لبضع دقائق بجوار (الملعب) لشدة الزحام مما يضطرني وابنائي لقراءة محتويات اللوحة الموجودة على يمين الشارع وهي شبيهة بالتلفاز الى حد كبير ويبدأ ابنائي يرددون (كلمتان ثقيلتان في الميزان، خفيفتان على اللسان، حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحانه الله العظيم) او (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا). والى هنا اترك التعليق لكم والله من وراء القصد. ليلى باهمام