اعلن مساعد وزير الدفاع الاميركى بول ولفوفيتز المخطط الرئيسي لغزو العراق والموجود حاليا في بغداد فى مؤتمر صحافى فى بغداد امس ان الهجوم الذى استهدف فندق الرشيد فى العاصمة العراقية اسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى مشيرا الى ان اميركيا قد يكون قتل. واكد ضابط أمريكي ان 29 قذيفة اطلقت على الفندق مما أدى الى مقتل شخص واحد وجرح 15 آخرين. وقال شهود عيان ان بعض النزلاء نقلوا خارج الفندق الذي يخضع لحراسة مشددة وسبق ان تعرض لأكثر من هجوم في السابق على محفات وخرج آخرون سيرا على أقدامهم وهم ينزفون بعد ان اصابت الصواريخ المبنى لتدمر الغرف الواقعة أسفل الطابق الثاني عشر الذي كان يقيم به ولفوفيتز ببضعة طوابق. قال ولفوفيتز الذي بدا مرتبكا ومضطربا ان الولاياتالمتحدة ستواصل مهمتها ولن تسمح بترهيبها من قبل المجرمين الذين يسعون الى زعزعة استقرار هذا البلد واستغلوا العراق وعذبوه لمدة 25 عاما فى اشارة الى نظام الرئيس السابق صدام حسين وقد نجا ولفوفيتز من الهجوم الذى استخدمت فيه ست او ثمانى قذائف. وأوضح ضابط في الشرطة العراقية ان القذائف اطلقت من حديقة الحيوانات في بغداد التي تقع على بعد أقل من مئة متر عن الفندق وفروا في حافلة صغيرة. موضحا ان الجنود الاميركيين عثروا على الراجمة التي استخدمت في العملية.وشوهدت اثار قذيفتين على الاقل في الطابق السابع من الفندق.ودخلت قذيفة مباشرة في غرفة دمرت نافذتها بالكامل. وفي الطابق الثامن بدت اثار انفجار آخر. وادى الانفجار الى تحطم زجاج النوافذ بين الطابقين الثالث والتاسع. ويضم الفندق الذي يتألف من 14 طابقا 400 غرفة وجناح. وذكر مصدر فى الشرطة العراقية انه تم العثور على منصات لاطلاق صواريخ فى احد المتنزهات القريبة من مبنى وزير الداخلية العراقى الذى كان مستهدفا حسب قول الشرطة. كما افادت المصادر ذاتها بأنه تم العثور على قنبلتين تزن كل منهما خمسين كيلوجراما من المتفجرات فى المكان ذاته. ومن جهة ثانية اكد الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الامريكية فى العراق ان الهجمات تتزايد على القوات الامريكية. وزعم ان جماعات ترتبط بتنظيم القاعدة قامت بعمليات التفجيرات فى بغداد..مضيفا ان رجال صدام حسين لايزالون يهددون الوضع الامنى. وأعلن سانشيز عن اعتقال عدد من تنظيم انصار الاسلام لعلاقتهم المزعومة بتنظيم القاعدة.