نصيحة الى كل شاب مسلم يعرف حقوقه كما هي واجباته ان يبتعد عن كل غاو يظهر له الورع ويبطن له السم الزعاف ثم يتركه يتخبط كالذي مسه الشيطان لا يعرف اين يذهب وماذا يفعل غارقا في ذنوبه وجرائما ارتكبها بحق دينه اولا وبحق وطنه وبحق مجتمعه, ان من يبحث عن الفتيا فان لها اهلها وهم معروفون كما هم اهل الورع والتقوى معروفون, ان مجتمعا مثل مجتمعنا ينعم بنعمة الأمن والاستقرار لا يريد ان يكون بين ظهرانيه مثل هؤلاء الذين يعيشون في ظلامية افكارهم ولا يريدون الخروج الى النور, ان اركان الاسلام خمسة واركان الايمان ستة وهي واضحة ومعلومة لدى جميع المسلمين فلماذا نأتي ونبتكر اسلاما جديدا تكفيريا يحث على القتل واستباحة دم الابرياء بحجج نعرف ماهيتها. ان الاسلام اليوم يتبرأ بصوته العالي واحكامه الواضحة المشرقة من كل أفاك أثيم ومن كل أفاق, لقد بات على الوالد ان يقوم بواجبه تجاه دينه بأن يتابع ولده وان يكون صديقا له يبادله افكاره ويستشف رأيه فان كان هناك ثم, خلل فلابد ان يصلحه ذلك الوالد وان كان غير مؤهل لمثل هذا فيستعين بالصالحين من أقربائه او اصدقائه, ثم ان هنالك مركز الدعوة والارشاد الذي يضم مؤهلين متخصصين.. ان الارهاب لا شك آفة العصر ولا يمكن القضاء عليه الا بالتكاتف الاجتماعي والتوعية في المنتديات الفكرية والتعاون مع الاجهزة الأمنية الذي دفع منهم حياته في سبيل الوطن والمجتمع, وان كان هنالك ثمة أخطاء فعلينا مراجعتها بشجاعة ومعالجتها كي لا نترك لكل من يتصيد الاخطاء أبسط خطأ.