بصعد صدور قرار مدير التعليم بالاحساء بتعيين 239 معلمة على بند محو الأمية واللاتي كان معظمهن على هذا البند من قبل بعد تأخر هذا القرار مدة ليست بالقصيرة والطالبات في المدارس دون دراسة نتيجة للنقص الحاصل في كل مدرسة تم توزيعهن بطرق غير منطقية تحترم الخبرة والمراحل السابقة التي كن فيها فمثلا من كن في الابتدائيات يدرسن مناهج عامة حولن إلى المرحلتين المتوسطة والثانوية ومن كن في الثانوية حول بعضهن الى الابتدائيات أو مدارس أخرى علما بأن، تقديراتهن مرتفعة متناسين الخبرة في السنوات الماضية، دعونا ننس هؤلاء قليلا وننظر إلى استمرار الاحتياج في المدارس القائم حتى تاريخه ودعونا ننظر لقرار مدير التعليم الذي يلزم المنقولات الى التوجه إلى مدارسهن الجديدة وتحذير المديرات من عدم الاحتفاظ بالمنقولة واخلاء طرفها فورا وتمسك المديرات بقرارات شفوية من مدير شئون المعلمات بعدم اخلاء الطرف مادام الاحتياج قائما (إن صح ذلك عنه) لكن لا أتصور أن تجرؤ مديرة مدرسة بأن تطالب زميلاتها بالاتصال بسعادته للتأكد من هذا الامر الذي يخالف أمرا مكتوبا من مدير التعليم الا ان تكون لديه وجهة نظر اخرى خصوصا ومدير التعليم في إجازة في هذا الوقت العصيب والاقطاب الوارثة للادارة تتحرك حسب خبرتها السابقة علما بأن تعليم البنات رضينا أم ابينا تختلف ظروفه عن تعليم البنين. العجيب في الامر ان الموجهات وهن ادرى بالنقص مهمشات في الآونة الاخيرة ويسمع كلامهن من باب اعطاء الفرصة دون أخذهن في الاعتبار واعتقد أن هذه ديمقراطية القرن الحادي والعشرين أو ديمقراطية التحالف؟! فاصلة: مع كل الجهود التي يبذلها مدير تعليم البنات بالاحساء الا أن الخرق يصعب على الراقع والثقة في الاختيار تساوي جودة في الاداء ولا اعتقد ان الدكتور المديرس صدر كل جودة ادارته وموظفيه على حساب عمله الى تعليم البنات وان اعطى بعضا منها. نصيحة: الإدارة الجيدة هي التي تستفيد من خبرات الآخرين لصالح العمل ولا تسرح القديم او تهمشه من باب التجديد والا اصبح حالنا كمن سرح جيش العراق وجعل العراق في فوضى إلى إن يشاء الله.