ظهرت مؤخراً علامات تصدع وانهيارات في أساسات الأسوار الخارجية لقصر صاهود في حي الحزم الشمالي بمدينة المبرز، الذي يعود تاريخ بنائه إلى الفترة بين عام 1790 إلى 1800م. ويخشى مهتمون بالآثار والتراث في المنطقة ان تكون تلك التصدعات مقدمة لانهيار القصر، الذي يعد أحد أبرز معالم محافظة الأحساء، خصوصاً ان القصر لم يلق أي اهتمام أو عناية من المسئولين عن الآثار في وزارة التربية والتعليم أو الجهات الأخرى. ويواجه القصر الذي كان يستخدم ابان الحكم التركي والدولة السعودية كقلعة عسكرية محصنة، عوامل التعرية وزحف الرمال والحفريات حول القصر، مما أدى إلى تساقط الجدران الخارجية للقصر، وظهور التصدعات في القواعد الطينية من جميع الجهات. ويتربع القصر على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويصل ارتفاع أسواره إلى 6 أمتار، وتتميز أبراجه بالشكل المستدير، فيما يعتقد ان كلمة صاهود جاءت من شكل القصر المستطيل. وأبدى أولياء أمور طلاب في مدارس ابتدائية ومتوسطة محيطة بالقصر خشيتهم على أولادهم، من تساقط أجزاء من القصر عليهم، مؤكدين على ضرورة ان تعالج إدارة التربية والتعليم وضع القصر، بترميمه وصيانته وتسويره.