التف القادة المسلمون المجتمعون فى ماليزيا امس حول رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد مدافعين عنه فى مواجهة حملة الادانة والنقد الشديدة التى شنتها الدوائر والدول المناصرة لاسرائيل واتهامه بمعاداة السامية. وقال المسئولون الممثلون للدول الاسلامية المشاركة فى القمة إن المهاجمين لمهاتير محمد فصلوا الملاحظات التى تضمنتها كلمته الافتتاحية للمؤتمر عن الاطار الذى كان يتحدث عنه وانه قصد بكلمته تعبئة قوى العالم الاسلامى0 وأعرب سيد حامد البار وزير خارجية ماليزيا عن خيبة امله بسبب سوء فهم تصريحات مهاتير ، موضحا أن رئيس الوزراء ليس لديه مشاعر سيئة تجاه اليهود. كما قال الرئيس الافغانى حامد قرضاى إن مهاتير كان يتحدث فقط حول المسائل التى تواجه العالم الاسلامى وما ينبغى على المسلمين عمله، وفي ذات الاتجاه اشار احمد ماهر وزير الخارجية المصرى الى أن أولئك الذين علقوا على الخطاب لم يقرأوه بشكل شامل معربا عن اعتقاده أنه كان تقييما حكيما جدا وانه كان نداء للمسلمين لكى يستيقظوا ولكن هناك من يحرصون على الإدانة فور توجيه أى انتقادات الى اسرائيل بدون حتى قراءة أو فهم لحقيقة الامر . وعلق فاروق القدومى رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على انه فى كل مرة ندين الافعال الاسرائيلية يتهموننا بمعاداة السامية. يشار الى ان تلك التعليقات ردا على ادانة الولاياتالمتحدة وبعض الدول الاوروبية وأستراليا لملاحظات مهاتير التى ذكر فيها أن اليهود أصبحوا يحكمون العالم بالتفويض ، وأنهم يبسطون سيطرتهم على العالم نتيجة العلاقة الخاصة التى تربطهم بالولاياتالمتحدة ويدفعون بالغير لكى يحاربوا ويموتوا لتحقيق أغراضهم.