في الوقت الذي قال فيه المراقب المالي لوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون ان الولاياتالمتحدة تتوقع ان تخفض بشكل ملحوظ عدد قواتها في العراق خلال الاثنى عشر شهرا القادمة . افاد مسؤول اميركي رفيع رفض الكشف عن اسمه ان الولاياتالمتحدة لا تتوقع مشاركة واسعة في القوة المتعددة الجنسيات في العراق رغم صدور قرار مجلس الأمن بشأن العراق الخميس بالاجماع. وقال المراقب المالي للبنتاجون أن الولاياتالمتحدة ستخفض قواتها في العراق عندما تساهم دول اخرى بافراد عسكريين وتقوم القوات العراقية المحلية بدور متزايد في مجال الامن. وابلغ دوف زاكيم المراقب المالي للبنتاجون لجنة الميزاينة في مجلس النواب الامريكي نحن نتوقع ان نكون قادرين على تقليل العسكريين الامريكيين في العراق من 147 الفا الآن الى ما متوسطه 113 الفا من العسكريين العاملين في السنة المالية 2004 التي بدأت في اول اكتوبر تشرين الاول الجاري. ويشترك الآن نحو 70 الف عراقي في العمليات الامنية بجانب القوات الامريكية من بينهم الشرطة وضباط الحدود والدفاع المدني واعضاء من الجيش العراقي الجديد الذي تدربه الولاياتالمتحدة. وقال زاكيم توجد خطط ليصل هذا الاجمالي الى ما لا يقل عن 170 الفا. وتتعرض الحكومة الامريكية لضغوط من جهات عديدة منها الكونجرس والحلفاء التقليديين ونسبة متزايدة من المواطنين الامريكيين لتحديد خطط للسحب التدريجي للقوات الامريكية من العراق. على صعيد متصل, افاد مسؤول اميركي رفيع رفض الكشف عن اسمه ان الولاياتالمتحدة لا تتوقع مشاركة واسعة في القوة المتعددة الجنسيات في العراق رغم صدور قرار مجلس الامن بشأن العراق الخميس بالاجماع. وقال المسؤول الكبير هناك قوات قليلة متوافرة في العالم والعديد من الدول لديها اهتماماتها وقيودها التي قد تقلل على الارجح من قدرتها على المشاركة. واعتبر ان قرار مجلس الامن الجديد سيكون قادرا على الاقل على تقديم امكانيات للدول للتشاور على صعيدها الوطني لتحديد ما اذا كانت قادرة او لا على ارسال قوات. ردا على سؤال حول الوقت اللازم لنشر قوات دولية قال لن يحصل الامر على الفور، سيستغرق الامر بعض الوقت، الا انني اعتقد باننا سنحصل على مساعدة. من جانبه اكد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية انه لا ينبغى على الدول الاسلامية ان ترسل قوات الى العراق فى ظل الظروف الراهنة لانها تعتبر قوات احتلال لهذا البلد.