تبدأ القمة الإسلامية أعمالها اليوم في مدينة بوتراجايا في ماليزيا، بحضور 35 زعيماً من بين 57 ممثلاً للبلدان الإسلامية. وتناقش القمة ملفات غاية في التعقيد والحساسية مثل الإرهاب وحوار الحضارات، وربما موضوع العراق. غير أن وفد العراق إلى الدورة الحادية عشرة لاجتماع زعماء منظمة المؤتمر الإسلامي طلب من الدول الشقيقة عدم طرح موضوع العراق في أعمال القمة نظراً للحساسية التي تمر بها بلاده. ويرأس وفد العراق إلى اجتماعات بوتراجايا رئيس مجلس الحكم لهذا الشهر أياد علاوي ويرافقه وزير الخارجية الكردي هوشيار زباري. ويحاول مجلس الحكم إخراج البلاد من فوضى فراغ السلطة بعد أن أطاحت الولاياتالمتحدةالأمريكية بنظام صدام حسين. ولا يعلم عما إذا كان طلب الوفد العراقي هو رسالة أمريكية للقمة الإسلامية بألا تحاول مناقشة العراق في ظل الأوضاع الراهنة. ويأتي ذلك تزامناً مع زيارة يعتزم الرئيس الأمريكي جورج بوش القيام بها يوم غد الجمعة لدول مجاورة لماليزيا التي تستضيف القمة الإسلامية.