تعهد الفلسطينيون في محاولة للتغلب على استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض " الفيتو" بمواصلة جهودهم في الاممالمتحدة لمنع اسرائيل من بناء جدار امني داخل الضفة الغربية. وقال ناصر القدوة المبعوث الفلسطيني لدى الاممالمتحدة ان الدول العربية ستحيل مسودة القرار الى الجمعية العامة للامم المتحدة حيث لا تملك الولاياتالمتحدة اقرب حليف لاسرائيل حق النقض ويتمتع الفلسطينيون بتأييد قوي. وفي حين تكون لقرارات مجلس الامن قوة القانون الدولي فان قرارات الجمعية العامة مجرد تمثيل لارادة المجتمع الدولي. وقال القدوة "شهدنا ثاني فيتو امريكي في اقل من شهر الذي ألقى ثانية ظلا ثقيلا على امكانية ان تمارس الولاياتالمتحدة دورالوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط ". ويقول الفلسطينيون ان بناء المرحلة الثانية من الجدار الامني التي تمتد 90 كيلومترا تنطوي على اغتصاب للارض الفلسطينية واخراج خطط اقامة دولة فلسطينية عن مسارها. وتقول اسرائيل ان الجدار يهدف فقط الى منع مهاجمين من العبور الى اراضيها لشن هجمات فدائية. وجاء تصويت مجلس الامن في اعقاب اجتماع عام استمر ست ساعات شجب فيه سفراء عشرات الدول خطط اسرائيل لمواصلة بناء الجدار. وانضمت الولاياتالمتحدة لانتقادات الجدار لكنها قالت ان اصدار قرار من الاممالمتحدة ليس هو السبيل لمواصلة مناقشة الامر. وفيما أدانت السلطة الفلسطينية الفيتو الامريكي مؤكدة انه يشكل " ضوء اخضر" للحكومة الاسرائيلية لمواصلة بناء الجدار والمستوطنات.عبرت اسرائيل عن ارتياحها له .