يشكل الاستخدام الأمريكي للفيتو ضد الطلب الفلسطيني للعضوية في الأممالمتحدة هاجسا طالما أرق القضية الفلسطينية، إذ اعتادت الولاياتالمتحدة على استخدام حق النقض الفيتو في أي قرار يهدف للنيل من إسرائيل على المستوى الدولي، أو أي قرار يصب في المصلحة الفلسطينية. وفيما يلي المشاريع التي استخدمت الولاياتالمتحدة ضدها الفيتو لحماية إسرائيل من قرارات في مجلس الأمن والتي تدين التصرفات والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين: عام 1967 استخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار أثناء حرب يونيو. 26 يوليو 1973 فيتو ضد مشروع قرار عربي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، ويطالب الاحتلال بالانسحاب الفوري من الأراضي العربية المحتلة. 25 يناير 29 يونيو 1976 فيتو ضد مشروع قرار تقدمت به باكستان وبنما وتنزانيا ورومانيا، وينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير. مارس 1976 استخدم مرة ثانية ضد مشروع قرار يطلب من الاحتلال الامتناع عن أية أعمال عدوانية ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة. 30 أبريل 1980 فيتو ضد مشروع باكستاني، وكان يدعو إلى إشراك منظمة التحرير الفلسطينية في المناقشات بنفس حقوق الدولة العضو في الأممالمتحدة. 2 أبريل 1982 ضد مشروع قرار يدين محاولة إسرائيل اغتيال رئيس بلدية نابلس، بسام الشكعة. 20 أبريل 1982 استخدم ضد مشروع قرار عربي يدين حادث الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى. وفي 15 فبراير 1983 ضد مشروع قرار يدين إسرائيل لارتكابها مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان. 13 سبتمبر1985 استخدم ضد مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين ممارسات الاحتلال القمعية بحق الفلسطينيين. 30 يناير 1986 استخدم ضد مشروع قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، ورفض مزاعم الاحتلال باعتبار القدس عاصمة لها. 20 فبراير 1987 استخدم الفيتو ضد مشروع قرار يستنكر سياسة «القبضة الحديدية» للاحتلال، وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى. 1 فبراير 1988 استخدم ضد اقتراح يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. 15 أبريل 1988 استخدم ضد مشروع قرار يدين الاحتلال لاستخدامه سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين. 1 فبراير 1989 ضد مشروع قرار يرفض ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدم في 18 فبراير 1989 ضد مشروع قرار يدين انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة. 9 يونيو 1989 استخدم ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين الاحتلال بسبب استخدامه سياسات قمعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 7 نوفمبر 1989استخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدين ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 1 يونيو 1990 استخدم ضد مشروع قرار قدمته دول عدم الانحياز، ويدعو إلى إرسال لجنة دولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتقصي الحقائق حول ممارسات الاحتلال القمعية ضد الشعب الفلسطيني. 17 مارس 1995 استخدم ضد مشروع قرار يطالب الاحتلال بوقف قراراته القاضية بمصادرة 53000م2 من الأراضي العربية في القدسالشرقية. كما استخدم في7 مارس 1997 ضد مشروع قرار يطالب الاحتلال بوقف أنشطته الاستيطانية في شرق القدسالمحتلة. كما استخدم بتاريخ21 مارس 1997 ضد مشروع قرار يدين بناء الاحتلال لمستوطنات في جبل أبو غنيم شرق مدينة القدسالمحتلة. وفي7 مارس 2001 استخدم ضد قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي 14 ديسمبر2001 استخدم ضد مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، ويدين التعرض للمدنيين. وفي 20 ديسمبر2002 استخدم ضد مشروع قرار قدمته سورية لإدانة قتل قوات الاحتلال عدة موظفين من الأممالمتحدة، فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية شهر نوفمبر 2002. وفي 14 يوليو 2003 استخدم ضد مشروع قرار يطالب بإزالة الجدار العنصري الذي أقامه الاحتلال على الأراضي الفلسطينية. وفي16 يوليو 2003 استخدم ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد قرار الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بالتخلص منه.وفي25 مارس 2004 استخدم ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدين الاحتلال لاغتياله الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس. وفي 5 أكتوبر 2004 استخدم ضد مشروع قرار يطالب الاحتلال بوقف عدوانه على شمال قطاع غزة، والانسحاب من هناك. وفي 13 يوليو 2006 استخدم ضد قرار يطالب بإطلاق سراح جلعاد شاليط، الجندي الأسير لدى (حماس) مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي11 نوفمبر2006استخدم ضد مشروع قرار بسبب ارتكاب الاحتلال مجزرة بيت حانون التي أسفرت عن استشهاد عشرين فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح. وكان آخر فيتو استخدمته الولاياتالمتحدة في 18 فبراير 2011 ضد مشروع قرار عربي يدين الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس ويعتبره غير شرعي.