قال الرئيس الايراني محمد خاتمي ان جائزة نوبل للسلام ليست "بالغة الاهمية" بحد ذاتها ودعا مواطنته شيرين عبادي التي نالت هذه الجائزة لعام 2003 الى "الالتفات لمصالح" الاسلام ومصالح ايران في مواجهة التهديدات الامريكية والاسرائيلية. وردا على اسئلة الصحافيين لدى خروجه من البرلمان حول الاسباب التي دفعته الى تأخير اعلان موقفه اربعة ايام من منح عبادي المدافعة عن حقوق الانسان جائزة نوبل للسلام قال خاتمي "هل علي ان اوجه رسالة حول اي شيء". واضاف "ان جائزة نوبل للسلام ليست بالغة الاهمية، ما هو مهم هو الجوائز العلمية والادبية" معربا في الوقت نفسه عن "سعادته" بنيل مواطنة ايرانية جائزة نوبل للسلام. وتابع "آمل ان تلتفت عبادي المنحدرة من عائلة دينية واعلنت هي نفسها تمسكها بالاسلام، الى مصالح العالم الاسلامي وايران والا تسمح بان يستغل نجاحها". في المقابل احتشد آلاف الايرانيين في مطار مهراباد لاستقبال المحامية الناشطة في مجال حقوق الانسان شيرين عبادي التي حصلت على جائزة نوبل للسلام مؤخرا، حيث كان عدد من المنظمات غير الحكومية والتجمعات السياسية دعت لحضور حفل استقبال عبادي في المطار. وعبادي التي فازت يوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام لجهودها في مجال حقوق الاطفال والنساء والانسان في إيران هي واحدة من أبرز المعارضين العلمانيين في إيران ولهذا لم تبد الحكومة الاسلامية حماسا كبيرا لحصولها على الجائزة على الرغم من أنها أول إيرانية تفوز بالجائزة في تاريخ البلاد. وستعقد عبادي (56 عاما) مؤتمرا صحفيا اليوم.