نجا محافظ ديالى أمس من محاولة اغتيال هي الثانية من نوعها تستهدف مسؤولا عراقيا في غضون اسبوعين في حين قتل جندي اميركي ومدني عراقي في هجمات متفرقة. وقال الضابط علي محمود لوكالة فرانس برس ان محافظ ديالى عبد الله شحاذ الجبوري نجا من محاولة اغتيال اثر انفجار قنبلة اثناء مرور موكب سيارته صباحا. واضاف ان الانفجار الذي وقع في تقاطع ابوصيدة (20 كم شمال شرق بعقوبة) ادى الى جرح اثنين من افراد الشرطة من حراسه الشخصيين اصاباتهما خطيرة ومدني اصابته طفيفة. وفي نهاية سبتمبر نجا مسؤول عراقي يعمل ضمن فريق اعداد دستور جديد هو جلال الدين الصغير من محاولة اغتيال عندما هوجمت سيارته حين كان في طريق العودة الى منزله ببغداد. من جهة اخرى قال القومندان الاميركي غوردن تيت ان جنديا اميركيا قتل واصيب اخر بجروح لدى مرور عربتهما العسكرية من نوع برادلي على لغم قرب البيجي على بعد 220 كم الى الشمال من بغداد. وقال تيت ان لغما انفجر عند مرور دورية روتينية مساء الأحد مما ادى الى جرح جنديين توفي احدهما في وقت لاحق في المستشفى. واعلن تشارلز هيتلي المتحدث باسم قوات التحالف انه تم اعتقال العديد من الاشخاص على علاقة بالتفجير الذي وقع امام فندق بغداد أمس الأول. واضاف لدينا عدد من المعتقلين منذ الامس على علاقة بالانفجار في فندق بغداد الاحد. وقتل عراقي واصيب ثلاثة اخرون بجروح في تبادل لاطلاق النار مع القوات الاميركية قرب بعقوبة على بعد 65 كم شمال شرقي بغداد. وقال هيتلي ان اطلاق النار جرى بعد ان اعتقلت القوات الاميركية عشرين عراقيا في قرية زاغنية التي تبعد 15 كيلومترا شمال بعقوبة. وفي الفلوجة ذكر شهود عيان ان القوات الاميركية اعتقلت ليل الأحد الاثنين امام مسجد الفلوجة الشيخ جمال شاكر نزال واربعة من طلاب المدرسة الدينية. وقال زياد اسماعيل (42 عاما) احد سكان الحي ان قوات اميركية تساندها مروحيات قامت في الساعة 30ر2 بالتوقيت المحلي (30ر23 تغ الاحد) باقتحام المسجد الكبير في الفلوجة (وسط المدينة) وبدأت عملية تفتيش دقيقة في كل الغرف والقاعات.