خفضت المملكة امداداتها النفطية لاوروبا وآسيا خلال نوفمبر تطبيقا للتخفيضات التي اتفقت عليها منظمة أوبك الشهر الماضي. وصرح تاجر بشركة نفط كبرى لرويترز بأن الامدادات السعودية لاوروبا ستنخفض 10 في المئة في نوفمبر بحيث تقل بما يتراوح بين 30 و35 في المئة عما هو متفق عليه في العقود الاصلية مقارنة مع امدادات أكتوبر التي كانت أقل بما بين 20 و25 في المئة عما كان متفقا عليه. وقال التاجر ان هذه النسبة " أكبر مما كنا نتوقعه". وقالت مصفاة أوروبية ان مخصصات نوفمبر خفضت بنحو 40 في المئة عما هو منصوص عليه في العقود الاصلية. وكانت أوبك قد اتفقت في 24 من سبتمبرعلى خفض انتاجها بنسبة 5ر3 في المئة اعتبارا من الاول من نوفمبر في اطار سعيها للحد من الامدادات الدولية مع انتعاش الانتاج العراقي بعد الحرب وزيادة المعروض الروسي. وساعد قرار أوبك على رفع الاسعار بنحو 20 في المئة لتصل لاعلى مستوياتها منذ حرب العراق. وتجتمع أوبك في الرابع من ديسمبر لمراجعة سياسة الانتاج. وتسعى المملكة الى احداث الجزء الاكبر من تخفيضاتها في أوروبا حيث يقل سعر الخام العربي الخفيف 50 سنتا عنه في الولاياتالمتحدة ودولارين عنه في اسيا. وأبلغت المملكة عملاءها في كوريا الجنوبية من المشترين بموجب عقود محددة الاجل أن امدادات نوفمبر ستقل بما بين 8 و 1 في المئة عما هو منصوص عليه في العقود الاصلية مقارنة مع خفض بين 6 و7 في المئة في أكتوبر وسبتمبر. وتقلصت حصة المملكة في اطار تخفيضات أوبك بنحو 293 ألف برميل يوميا لتصل الى 963ر7 مليون برميل يوميا.