قصفت القوات الهندية امس بالمدفعية الثقيلة احياء خلف خط المراقبة في منطقة ازاد في كشمير اعلنت ذلك مصادر الشرطة الباكستانية وقالت ان شخصا لقي حتفه واصيب ثلاثة اخرون. وقالت مصادر نقلت عنهاوكالة الانباء الكويتية /كونا/ ان رجلا يبلغ من العمر 60 عاما كان في منزله في مدينة /نيلوم/ عندما سقطت عليه قذيفة هندية مما ادى الى مصرعه واصابة ابنته. وكان قائد الجيش الهندي قد قال في وقت سابق ان تسلل من تسميهم الهند بالانفصاليين الى الجزء الذي تحتله الهند من اقليم كشمير المتنازع عليه مستمر رغم الضغوط الدولية المتزايدة على باكستان. وكادت الحرب تنشب بين الدولتين النوويتين في العام الماضي بسبب اتهامات هندية بأن باكستان تدعم المتمردين الذين يقاتلون حكم نيودلهي في ولاية جامو وكشمير. وأدت جهود دبلوماسية دولية ووعد باكستاني بمنع المتشددين من التسلل الى كشمير الهندية الى تراجع حدة التوتر. وتنفي اسلام أباد تقديمها دعما عسكريا للكشميريين ولكنها تقول انها لا تقدم سوى الدعم المعنوي لما تعتبره حربا كشميرية من اجل الحرية. وقال قائد الجيش الهندي الجنرال ان سي .فيج للصحفيين في جامو العاصمة الشتوية لكشمير المحتلة من قبل الهند لم يحدث تراجع في عمليات التسلل حتى الان. خلال 28 محاولة تسلل على طول الحدود قتل 78 متسللا مسلحا في سبتمبر وحده. تمثل عناصر اجنبية ومن بينها أيضا أعضاء في القاعدة ما بين 70 و80 في المئة من مجمل عمليات التسلل. ومنذ ان حث اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند على السلام في ابريل نيسان استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية الكاملة وخدمة الحافلات بين الحدود ولكن الهند ربطت اجراء محادثات جديدة بتراجع هجمات الانفصاليين في كشمير. وتقول باكستان انها فعلت كل ما في وسعها لوقف المتشددين ودعت مرارا الى اجراء محادثات لانهاء الخلاف.