جاء في بيان حكومي أمس أن رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو شكلت قوة عمل تتولى مسئولية حماية البنى التحتية الحيوية الحكومية والخاصة من الاعمال الارهابية المحتملة. ويرأس قوة العمل لأمن البنى الاساسية الحيوية نائب المستشار الرئاسي للشئون الخاصة أبراهام بوروجانان وهو زعيم تمرد سابق في أواخر الثمانينات من القرن العشرين وقد عاد للعمل في الحكومة. وأشار البيان إلى أن إنشاء هذه القوة يتماشى مع برنامج مكافحة الارهاب المؤلف من 16 نقطة للرئيسة أرويو. وذكر البيان أن هذه القوة ستكون في وضع يؤهلها للرد الفوري على التهديدات وستجمع بين جميع المبادرات والبرامج لحماية المنشآت وصياغة خطة استراتيجية لحمايتها. وتم الاعلان عن إنشاء هذه القوة بعد تحذير من وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل في وقت سابق من أن الجماعة الاسلامية التي تعمل في جنوب شرقي آسيا والمرتبطة بشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن قد تسعى إلى مهاجمة على أهداف حساسة في الفلبين. من جانب آخر, أعلن الجيش الفلبيني أن متمردا شيوعيا قتل صباح امس عندما اشتبك وزملاؤه مع جنود في أحد أقاليم جنوبيالفلبين. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة دانييل لوسيرو أن ثمانية أعضاء في جيش الشعب الجديد اشتبكوا مع جنود نظاميين في بلدة سان فيسنتي في كامارينس نورتي على بعد 240 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وأوضح أن المتمردين والقوات العسكرية اشتبكوا بالرشاشات لمدة قصيرة مما أسفر عن مقتل المتمرد الشيوعي. وضبط معه رشاشان ام-16. وجيش الشعب الجديد هو الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني. وقد قاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة خلال الأعوام الثلاثين وثلاثين الماضية.