اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس السبت ان الولاياتالمتحدة تملك استراتيجية واضحة لجعل العراق بلدا مستقرا وسليما ومزدهرا. وفي كلمته الاذاعية الاسبوعية، ذكر بوش بانه منذ ستة اشهر سقط تمثال صدام حسين الذي كان في وسط بغداد وبدأ العراق مرحلته الانتقالية من نظام الطغيان الى تقرير مصيره بنفسه. واضاف ان هدف تحالفنا هو مساعدة العراقيين على بناء بلد مستقر وسليم ومزدهر لا يشكل تهديدا لاميركا والعالم. ولتحقيق هذا الهدف، نتبع استراتيجية واضحة. وتابع الرئيس الاميركي ان قوات التحالف في العراق تطارد الارهابيين وآخر المدافعين عن صدام حسين الذين يعارضون منح الحرية للشعب العراقي، مؤكدا ان الولاياتالمتحدة تريد توسيع التعاون الدولي لاعادة الاعمار واحلال الاستقرار في العراق. وحول المرحلة الانتقالية، قال بوش ان ادارته تعمل بشكل وثيق مع القادة العراقيين الذين يقومون بصياغة دستور واقامة مؤسسات مجتمع مدني ويتوجهون الى انتخابات حرة، بدون ان يذكر اي موعد لذلك. وقال بوش ان هدف الاميركيين هو مساعدة العراقيين على بناء اقتصاد حر،وان ادخال عملة جديدة الى البلاد الاسبوع المقبل يشكل مرحلة مهمة في هذا المجال.واضاف ان الدينار العراقي الجديد سيحمل صورة ارث يفتخر به العراق وليس صورة ديكتاتور مكروه. وتابع ان طرح عملة جديدة في المانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية تطلب ثلاثة اعوام لكنه لم يستغرق في العراق سوى ستة اشهر والعملة الجديدة تشكل رمز تجديد الاقتصاد العراقي. وقال بوش ان البنى التحتية في العراق يتم اصلاحها تدريجيا وساهمنا في اعادة القدرة الانتاجية للنفط الى مستوى حوالى مليوني برميل يوميا، وان عائدات النفط تعود بالفائدة على الشعب العراقي مباشرة.