يتعرض المسلمون في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى عدوان أعمى من قبل متعصبين يتشجعون بالإجراءات الحكومية والبوليسية والقوانين التي تسن لمواجهة المسلمين. ويتلقى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) شكاوى من أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر عام 2001، من اعتداءات وتعديات عنصرية. وأصدر مجلس النواب الامريكي قرارا يدين العنف والتعصب الاعمى ضد المسلمين الامريكيين والعرب وذوي الاصول الجنوب اسيوية. واكد القرار على "المساهمات العديدة التي قدمها العرب والمسلمون الامريكيون ، والامريكيون المنحدرون من جنوب اسيا والامريكيون السيخ للامة" ودعا اجهزة تطبيق القانون الامريكية الى "العمل بقوة لمنع اي جرائم انتقامية سببها التفرقة" ضد افراد من تلك الجماعات. وكان مجلس الشيوخ الامريكي قد تبنى قرارا مشابها في مايو الماضي. وجاء قرار مجلس النواب الذي تقدم به ممثل كاليفورنيا داريل عيسى في وقت سابق هذا العام بعد موجة من الهجمات في انحاء الولاياتالمتحدة ضد مسلمين وعرب او ذوي الاصول الجنوب اسيوية في اعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وحتى ابريل 2003 قامت وزارة العدل الامريكية بالتحقيق مع 400 حالة هجوم، طبقا لمسؤولين في الكونغرس.